حبس سائق شرع في الاعتداء على راكبة وتوسل إليها لمسامحته

قضت محكمة الجنايات في دبي بالحبس 3 سنوات والإبعاد بحق سائق حافلة آسيوي (27 عاماً)، شرع في الاعتداء على امرأة بعد أن ركبت معه لتوصيلها، بعد خروجها من عملها في أحد المراكز التجارية الكبرى، ثم اعتدى عليها بالضرب وهددها بجلب أصدقائه لاغتصابها، ولم تفلح توسلاتها في منعه من الاعتداء عليها، وبعد جريمته بدأ يتوسل إليها حتى لا تبلغ الشرطة، مهدداً بالانتحار إذا فعلت ذلك لأنها ستقضي على مستقبله.

وقالت المجني عليها (24 عاماً) من إحدى دول الاتحاد السوفييتي السابق، إنها تعمل في مركز تجاري كبير واستأذنت من مسؤولها للانصراف مبكراً، وتوجهت إلى موقف حافلات نقل ركاب من المركز، ونزل جميع الركاب ما عداها، فطلبت من السائق توصيلها إلى أحد الفنادق حيث تقيم والدتها، فأخبرها بأنه سيوصلها إلى محطة حافلات وقاد بها إلى منطقة تحتوي على فيلات قديمة، وأوقف الحافلة في ساحة رملية بالقرب من أحد المساجد، ثم سألها عن تصريح صعود الحافلة من المركز، وأبلغها بأن التصريح مقتصر على توصيلها إلى منطقة البرشاء، فطلب منها الجلوس في المقعد الأخير بالحافلة، وأخبرها بأنه سيصلي ويعود إليها.

وأضافت أنه عاد بعد خمس دقائق، ثم قاد الحافلة مجدداً وظل يتجول فترة فيما كانت مشغولة بتصفح هاتفها حتى وصل إلى طريق مسدود في منطقة رملية ثم أوقف الحافلة، وتوجه إليها قائلاً: «إنها جميلة ويرغب في ممارسة الرذيلة معها، فأخبرته بأنها بكر، فشتمها، وكتم فمها حينما صرخت وهددها بجلب أصدقائه للاعتداء عليها إذا قاومت، وصفعها على وجهها، وخنقها بقبضة يده، ثم شرع في اغتصابها، وتوقف بسبب عائق بيولوجي».

وأشارت إلى أنه ارتدى ملابسه، وبدأ يتوسل إليها حتى لا تبلغ الشرطة لأن مستقبله سيضيع، وهدد بالانتحار، فأخبرته بأنها لن تتصل بالشرطة، وأنزلها على أحد الطرق السريعة، فتوجهت إلى منزل خالتها وأخبرتها بما حدث فاتصلت الأخيرة بالشرطة.

واعترف المتهم في تحقيقات النيابة العامة ومحضر استدلال الشرطة، بأنه توجه بالمرأة إلى منطقة الجافلية، وطلب منها الانتظار لحين أداء صلاة الظهر، واعتدى عليها بعد عودته من الصلاة، لافتاً إلى أنها كانت تتوسل إليه حتى لا يعتدي عليها، لكنه أصر على هتك عرضها.
    

 

تويتر