أبرزها الانشغال بالهاتف.. وعطلة الفطر الماضية تسجل 9 وفيات

10 أسباب للحوادث الجسيمة على طرق الدولة خلال الأعياد

تسببت حوادث الطرق التي وقعت خلال عطلة عيد الفطر، العام الماضي، على مستوى الدولة، في وفاة تسعة أشخاص وإصابة 35 آخرين بإصابات بليغة ومتوسطة وبسيطة، بحسب وزارة الداخلية.

وأرجعت التقارير الشرطية وقوع حوادث الأعياد، إلى 10 أسباب رئيسة يرتكبها السائقون، هي: قيادة المركبات بطيش وتهور، الاستعراض بالمركبات، وتفحيص الويلات، السرعة الزائدة، الانشغال بالهاتف بإرسال المعايدات والتصوير، عدم ترك مسافة أمان كافية بين المركبات، والتجاوز الخاطئ، عدم استخدام حزام الأمان، عدم الانتباه للمشاة، إهمال صيانة المركبة خصوصا صلاحية الإطارات، وتجاوز الإشارة الحمراء.

وعلى الرغم من التحذيرات التي تطلقها الوزارة وأجهزة الشرطة على مستوى الدولة، قبيل المناسبات والأعياد، والدعوات إلى الالتزام بالقيادة الآمنة على الطرق، إلا أن الحوادث الجسيمة تتكرر سنويا خلال الأعياد، إذ بينت الوزارة أن إجمالي عدد الحوادث المرورية، التي وقعت خلال عطلة عيد الفطر الماضية، في الفترة من 15 إلى 17 يونيو من العام الماضي، بلغ 32 حادثاً، على مستوى الدولة.

وأكدت أن عدم الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور أدى إلى وقوع حوادث مرورية عكرت صفو الفرحة بالعيد لدى بعض قائدي المركبات، لافتة إلى أن إدارات المرور والدوريات في الدولة تبذل جهوداً حثيثة للحد من تلك الحوادث عبر زيادة برامج التوعية المرورية، وتعزيز توعية الأفراد بمخاطر حوادث المرور، وطرق الوقاية منها، وتكثيف عملية الضبط والمراقبة على الطرق.

ودعت الوزارة السائقين إلى التقيد التام بقوانين وقواعد وأنظمة المرور، والسرعات المحددة على الطرق، لتجنيب انفسهم وغيرهم مخاطر التعرض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر في الأرواح والممتلكات.

وحذّرت من مخاطر الانشغال بالرد على رسائل المعايدة، والمكالمات الهاتفية أثناء القيادة، التي تشتت ذهن السائق، على نحو قد يؤدي إلى قوع حوادث مرورية.

وحثت على تجنب السرعة الزائدة على الطرق الخارجية والداخلية، وعلى استخدام حزام الأمان، والانتباه إلى تحركات الأبناء داخل المركبة، والتقيد بجلوسهم في المقاعد الخلفية لها، وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وعدم التجاوز، وعدم السماح للأطفال والمراهقين بقيادة المركبات من دون رخصة قيادة.

ونبهت إلى مخاطر الألعاب النارية، وحثت على تشديد الرقابة على الأبناء الذين يقبلون على شرائها لتجنيبهم الحوادث المؤسفة، موضحة أن هذه الألعاب لا تشكّل خطراً على مستخدميها من الصغار فقط، بل تطال الموجودين في محيط استعمالها، لما قد تسببه من حروق وتشوّهات مختلفة تؤدي إلى عاهات مستديمة أو مؤقتة، كما تحدث أضراراً في الممتلكات، جرّاء ما تسببه من حرائق عند اشتعالها.

تويتر