حارس بناية يعترف بالتعدي على طفلة من أصحاب الهمم

نظرت محكمة الجنايات في دبي، اليوم، قضية حارس بناية يحمل جنسية دولة آسيوية، "21 عاماً"، متهم باغتصاب طفلة، من أصحاب الهمم، لم تتجاوز 18 من عمرها، مستغلاً مرضها وضعف وعيها وإدراكها بسبب إصابتها بعاهة في عقلها تفقدها الإدراك والتعبير عن إرادتها بحرية، ومنتهزاً فرصة احتفاظه بنسخة من مفتاح شقة أسرتها، كونه حارس المكان، وبقائها في الشقة بمفردها بعد خروج والدتها وجدتها، وأقرّ المتهم في محضر استدلالات الشرطة بأنه اعتدى جنسياً على الطفلة المجني عليها.

وأشارت أوراق القضية إلى أن والدة المجني عليها لاحظت أن الفتاة تعاني فقدان الشهية، وتنهمر في البكاء المستمر بدون أي سبب، فضلاً عن الخوف الشديد الذي يسيطر عليها.

وأضافت الأم أن الفتاة أخبرتها بأن حارس البناية (المتهم) دخل الشقة أثناء عدم تواجدها وجدتها، واغتصبها، لافتةً إلى أنها عندما سكنت وأسرتها في الشقة قبل سبعة أشهر من الواقعة، طلبت من المتهم تغيير قفل الباب إلا أنه رفض، وأعطاها مفتاحاً للقفل الموجود بالباب، واحتفظ بنسخة منه لنفسه، من غير علمها، واستغل حيازته لهذه النسخة، إذ استخدمها في الدخول إلى الشقة في فترات غيابها للاعتداء جنسياً على ابنتها.

وحسب الأدلة الجنائية التي تضمنتها أوراق القضية، فإن المتهم أقرّ في محضر استدلالات الشرطة بأنه اعتدى جنسياً على الطفلة المجني عليها، ثلاث مرات، في غياب والدتها وجدتها اللتين تسكن معها في شقة بالبناية التي يعمل حارساً لها، كما أكد تقرير اللجنة الطبية من مستشفى راشد في دبي، الخاص بالمجني عليها أنهن تعاني من إعاقة ذهنية، ومن ثم فهي غير مسؤولة عن تصرفاتها.

وأثبت تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، أن الواقعة الجنسية تمت بين المتهم والمجني عليها، إذ استغل المتهم تقدير المجني عليها المتدني، وواقعها، وأوصى التقرير بضرورة عرض الطفلة المعتدى عليها على مركز مختص في الطب النفسي لمساعدتها في تجاوز الأزمة التي مرت بها.

 

 

تويتر