15 ألف حساب «وهمي» تستهدف الدولة كل ساعة

منصّات قطرية تنشر «ذباب الكراهية» في الفضاء الإلكتروني

بيّن خبراء وأكاديميون شاركوا في الحلقة الأولى من ملف «فتنة السوشيال ميديا»، أن مواقع التواصل الاجتماعي فقدت الجزء الأصيل من هدفها الأساسي، المتعلق باسمها، وهو إتاحة المجال للتعارف المجتمعي بين البشر، وذلك مع اندلاع ما سمي بـ«الربيع العربي»، إذ تحوّلت تلك المواقع إلى «منصات مدفوعة الأجر»، طوّعتها دولة قطر والتنظيمات الإرهابية، التي تتبناها، لخدمة توجهاتها السياسية ومصالحها، للقضاء على أي فكرة تخالف توجهاتها». هذا الاستغلال السياسي والتآمري لتلك المواقع، استحدث نوعاً جديداً من الحروب، عرف باسم «حرب التغريدات»، وأُطلق على جنودها مصطلح «الذباب الإلكتروني»، الذي نجح بشكل كبير في نشر العديد من الشائعات والأخبار والمعلومات المفبركة، التي أثارت الفوضى في أجزاء كثيرة من المنطقة. في هذه الحلقة تكشف «الإمارات اليوم» المزيد من أسرار هذه الحرب الإلكترونية القذرة، التي شنتها قطر وذيولها بنجاح ضد عدد من الدول العربية، منها سورية وليبيا واليمن، بينما فشلت هذه المعارك في تحقيق أغراضها في دول أخرى، مثل الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

لمشاهدة الموضوع بشكل كامل، يرجى الضغط على هذا الرابط.

تويتر