خادمتان تستوليان على ذهب بـ 13 ألف درهم.. وربة البيت لا تعلم

تواصلت شرطة دبي مع ربة بيت هندية لإبلاغها بتعرض منزلها للسرقة من خادمتين والقبض عليهما، وإعادة مسروقات ذهبية بلغت قيمتها 13 ألف درهم، والمثير أنها لم تكتشف ذلك رغم أنها تقضي جلّ وقتها في المنزل.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد جمال سالم الجلاف، إنه من المتعارف عليه أن يتواصل ضحايا جرائم السرقة مع الشرطة للإبلاغ والقبض على الجُناة وإعادة المسروقات، ولكن تلك الحادثة عكست حرفية فِرق العمل الأمني بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة دبي.

وأضاف أنه حسب منهجيات قسم مباحث متابعة الأموال المسروقة، تم الاشتباه في سيدتين من الجنسية الآسيوية وبحوزتهما مصوغات ذهبية مستعملة تشتمل على أساور وخواتم وقلائد وسلاسل تُقدر قيمتها بـ13 ألف درهم، حيث كانت لديهما رغبة ببيعها لأحد محال المجوهرات، إلا أنهما لا تملكان أية أوراق ثبوتية أو فواتير تثبت ملكيتهما للمصوغات الذهبية، وبالاستدلالات الجنائية اعترفت السيدتان وهما خادمتان عند ربة البيت الهندية، بقيامهما بعملية السرقة بشكل تدريجي دون أن تُلاحظ المجني عليها ذلك.

من جانبه، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية لشؤون البحث والتحري العقيد محمد أهلي: «لدى تواصلنا مع ربة البيت لإبلاغها بما حدث، عبرت عن امتنانها وشكرها للقيادة العامة لشرطة دبي، من خلال إرسال رسالة شكر عبر برنامج قيادات شرطة دبي في خدمتكم، معربة عن فخرها واعتزازها بالعيش والاستقرار في إمارة دبي، وشعورها بالأمن والأمان والسعادة».

ونصح أهلي، ربات البيوت بتكثيف الرقابة على الخادمات وتحديد مسؤولياتهن وحدود عملهن في المنزل، إلى جانب الحكمة بالتعامل معهن، موضحاً أن بعض الخدم يستغلون الثقة الممنوحة إليهم من قبل أفراد الأسرة، للقيام بأعمال إجرامية تتفاوت حدتها وخطورتها.

ربة البيت لم تكتشف

السرقات، رغم أنها

تقضي جلّ وقتها

في المنزل.