بهدف حماية البيئة ومنع الصيد الجائر

«بيئة الشارقة» تصادر 205 أجهزة تقليد لأصوات الطيور

أجهزة تقليد أصوات الطيور محظور استخدامها في الدولة. من المصدر

صادرت الفرق المختصة بهيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، خلال حملات التفتيش 205 أجهزة تقليد لأصوات الطيور، بين 23 سبتمبر و28 أكتوبر الماضيين، بهدف حماية البيئة والحفاظ عليها، وصون التنوع الحيوي، ومكافحة الصيد الجائر.

وبلغ مجموع المعدات والأدوات التي تمت مصادرتها من أجهزة وسماعات وبطاريات وحقائب 459 قطعة، من بينها 205 أجهزة، و70 سماعة، و181 بطارية، وثلاث حقائب، وذلك في مناطق عدة.

وقالت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة، هنا سيف السويدي، إن الهيئة تسعى للحفاظ على البيئة وحمايتها، ونشر الوعي البيئي في مختلف أوساط المجتمع، تنفيذاً والتزاماً بتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وترجمةً لرؤيته في الحفاظ على البيئة وصون التنوع الحيوي، وبناءً على ذلك فإن الفرق المختصة تجوب مختلف المناطق لرصد محاولات البعض الصيد الجائر باستخدام أدوات وأجهزة غير قانونية، موضحة أن الهيئة تعمل على مصادرة تلك الأجهزة والمعدات، وتنفذ حملات توعية بخصوص مخاطر الصيد الجائر.

وبيّنت السويدي أن فرق الهيئة الميدانية تمكنت خلال جولاتها بين 23 سبتمبر و28 أكتوبر الماضيين، من مصادرة معدات وأدوات وأجهزة تقليد أصوات الطيور، بلغ عددها 459 قطعة، تستخدم في صيد الطيور من خلال جذبها عبر تلك الأصوات التي تصدر عن تلك الأجهزة الممنوع استخدامها وفق القانون.

وأوضحت أن الهيئة تحظر استخدام الأجهزة الخاصة بصيد الطيور عموماً، بما يسهم في حماية الحياة البرية من الصيد الجائر، والمحافظة على البيئة والتنوع البيئي والحيوي، وهذه الأجهزة تُصدر أصواتاً تشبه وتحاكي أصوات طيور الكروان وغيرها من الطيور في موسم هجرتها، لتنجذب من مسافات بعيدة وتستقر في أماكن وجود الجهاز، الأمر الذي يسهل صيدها.

وأشارت إلى أن هذه الأجهزة التي تصدر أصواتاً تشبه أصوات الطيور تؤدي إلى تجمع الطيور بأعداد كبيرة حولها، ومن ثم تُنصب لها شباك لتقع فيها أو تُرمى بواسطة بنادق الرش، حيث إن تداول مثل هذه الأجهزة يترتب عليه آثار سلبية على الحياة الفطرية، وتدمير الثروات الطبيعية.

- الأجهزة المضبوطة تُستخدم في الصيد الجائر للطيور.

تويتر