اتهام شاب بضرب طالبة واغتصابها وتصويرها

باشرت محكمة الجنايات في  دبي محاكمة شاب 24 عاماً، من جنسية دولة خليجية، بتهمة اغتصاب طالبة من جنسية دولة عربية تبلغ من العمر 23 عاماً بعد الاعتداء عليها بالضرب، ثم تصويرها عقب اغتصابها بحسب تحقيقات النيابة العامة، التي أشارت إلى أن المتهم استدرج الفتاة إلى منزله ثم ضربها واغتصبها وهددها بفضحها في حال إبلاغها الشرطة.

ونفى المتهم خلال جلسة الاستماع بمحكمة الجنايات أمس ارتكابه تلك الجرائم، وطلب ومحاميه الأجل للاطلاع والاستماع إلى الشهود، في جلسة حددتها المحكمة بتاريخ 12 سبتمبر المقبل.

وقالت المجني عليها في إفادتها بالتحقيقات إن المتهم اتصل بها خلال شهر رمضان الماضي في اليوم السابق للواقعة مرات عدة إلا أنها لم ترد لأنها كانت تتدرب للاشتراك في بطولة رياضية، وعاودت الاتصال به خلال اليوم التالي فطلب منها الحضور إلى منزله للحديث معها حول مشكلة بينها وبين صديقهما المشترك، ولا يمكن التحدث عنها هاتفياً.

وأضافت أنها اتصلت به مرات عدة بهدف مقابلته إلا أنه لم يرد فتوجهت إلى منزله، ثم طلبت منه الخروج للسير سوياً وإخبارها بما يريد الحديث معها بشأنه إلا أنه طلب منها الدخول ثم أمسك يدها لكنها رفضت فحملها على كتفه لكنها ظنت في البداية أنه يمزح معها، وطلبت منه إنزالها لكنه رفض وأخبرها بأنه سوف سيتركها في الطابق العلوي، وكان هناك صديق له يجلس في الطابق السفلي حين فعل ذلك.

وأشارت إلى أن المتهم أنزلها في غرفة النوم بالطابق العلوي، فطلبت منه إخبارها بما يريد وتركها تغادر، إلا أنه فاجأها بأنه يريد ممارسة الجنس معها فظنت أنه يمزح، إلا أنه أصر، وحين حاولت المغادرة أغلق الباب الذي ارتطم بأنفها، ثم رماها في الغرفة، وأخبرها بأن من الأفضل أن تفعل ذلك معه برضاها، لكن في ظل إصرارها على الرفض سيواقعها بالإكراه، فركضت نحو الشرفة وهددت بالقفز، فأخبرها بأن هناك كاميرات سوف تبين أنها قفزت بإرادتها، وأمسكها من رقبتها، ثم رماها على السرير وضربها بأباجورة على رأسها ففقدت الوعي، وسقطت على الأرض، ثم استعادت وعيها حين ركلها في ظهرها وقدميها، وحملها ووضعها على السرير فرفسته في وجهه ما ضاعف من غضبه فرماها على الأرض وواصل الاعتداء عليها بضرب رأسها في أرضية الغرفة حتى فقدت الوعي مجدداً وحين استيقظت كانت مجردة من ملابسها، ثم أمسك هاتفه وبدأ يصورها، وهو يشرح كيف يضربها ثم أجبرها على ممارسة الجنس بطرق مختلفة معه.

وبعد انتهائه حاولت المغادرة إلا أنه طلب منها انتظاره وطلب منها أن تسدل شعرها على وجهها حتى تخفي آثار الضرب، وبعد خروجها مباشرة اتصلت بالشرطة، وأخبرتهم بالواقعة فطلبوا منها الانتظار في موقف حافلات قريب وحين حضرت الدورية اتصل بها المتهم وكذلك والدتها فشبكت المكالمتين معاً أمام رجال الشرطة وهددها المتهم بأنه في حالة إبلاغها الشرطة فسوف يتهمها بسرقة أمواله، فطلب منها رجال الشرطة إرشادهم إلى منزله ثم نقلوها إلى مستشفى راشد وعرضت على الطب الشرعي فيما قبضوا على المتهم.

 

تويتر