دفاع متهم قتل رياضية يطالب بمحاسبة ناديها الرياضي

نظرت محكمة مرور دبي قضية حادث سير أودى بحياة لاعبة مواطنة في الأسبوع الأول من شهر رمضان، المتهم فيها شاب مواطن يبلغ من العمر 22 عاماً، ووجهت له نيابة السير والمرور تهمة التسبب بالخطأ في موت اللاعبة، إذ صدم بمركبته دراجتها الهوائية أثناء تدريب خاص لفريقها على شارع الميدان، ما أدى إلى وفاتها.

وقدّم الدفاع عن المتهم، المحامي محمد العوامي المنصوري، مذكرة دفاعية لدى محكمة دبي الابتدائية، قال فيها: «إن مسؤولية الحادث بالأساس تقع على عاتق مسؤولي النادي، الذين تقاعسوا عن اتخاذ دورهم في توفير تدابير الأمن والسلامة للمتدربين، وخالفوا القوانين المنظمة لركوب الدراجات الهوائية، وهو ما دفع الشاهد الأول لإخفاء صفته مسؤولاً في النادي.

وكانت المحكمة وجهت للشاب تهمة إتلاف مال مملوك للغير، وقيادة مركبة منتهية الصلاحية، وزيادة نسبة تلوين زجاج المركبة عما هو مصرّح به، وإحداث تغييرات في محرك المركبة أو القاعدة (الشاصي) دون الحصول على ترخيص.

من جانبه، طالب محامي الدفاع عن المتهم، بالكشف عن المتسبب في الحادث والمسؤول الرئيس عن حدوثه، والذي ينبغي أن يساءل جنائياً أمام المحكمة جنباً إلى جنب مع قائد المركبة، ودفع المحامي بمخالفة المجني عليها والمسؤولين عن تدريب الفريق قرار المجلس التنفيذي رقم 10 لسنة 2015، بشأن تنظيم استخدام الدراجات الهوائية في الإمارة.

وأكد المتهم في محضر الاستجواب أنه أثناء قيادته مركبته على شارع الميدان بالاتجاه إلى دوار ند الشبا، فوجئ بدراجة هوائية تسير أمامه، فحاول تخفيض السرعة والانحراف إلى جهة اليمين لتفادي صدم الدراجة، لكن دون جدوى، وأنه صدمها بمقدمة مركبته من جهة اليسار، ومن شدة الصدمة اندفعت الدراجة مع سائقتها لمسافة لم يتمكن من تحديدها، وأنه قام بإبلاغ الشرطة، مؤكداً أنه غير مسؤول عن الخطأ، كون الشارع الذي وقع فيه الحادث ليس مخصصاً لمسار الدراجات الهوائية.