قصص

تلقت شرطة دبي بلاغاً من امرأة آسيوية، تزعم تعرضها للاغتصاب في شقة بالمدينة العالمية من قِبَل 12 شخصاً مجهولي الهوية، فثارت الشكوك حول روايتها، وبدأت عملية بحث وتحرٍّ، وتبين أن هناك جانباً صحيحاً في قصتها، وبمواصلة جمع الاستدلالات ومواجهتها ببعض الحقائق، عدلت عن أقوالها وقررت أنها اختلقت الواقعة تهرباً من المساءلة القانونية، كونها تعمل في الدعارة، وأرادت الانتقام من أشخاص احتالوا عليها.

وقال شاهد من شرطة دبي، في تحقيقات النيابة العامة، التي أحالت الواقعة إلى محكمة الجنايات، إن المرأة عزت اختلاقها هذه الواقعة إلى رغبتها في الانتقام، حيث أوصلها الشخص الذي يديرها إلى شقة أحد الزبائن في المدينة العالمية، وبعد أن سلمها إلى هذا الشخص مارس معها الجنس، ثم كررت الفعل نفسه مع صديقيه، لكن لم يدفع لها المبلغ المتفق عليه، فتوجهت إلى المركز، وقدمت بلاغاً تفيد فيه بتعرضها للاغتصاب، كي تورطهم في الواقعة.

وأضاف الشاهد أنه، من خلال البحث والتحري، تم التوصل إلى الشخص الذي كان برفقتها، فتم استصدار إذن من النيابة العامة ومداهمة شقته والقبض عليه، وأفاد بأنه استقبلها فعلاً، وواقعها هو وصديقاه برضاها داخل شقة يتولى تنظيفها لحساب إحدى الشركات، وكانت خالية من السكان، فاتفق معه أحد زميليه على جلب المرأة لليلة كاملة، وبعد انتهاء مهمتها تملصوا منها، فانتقمت منهم دون أن تدرك عاقبة ذلك عليها، وتم عرض المتهمين الثلاثة على المرأة التي وجهت إليها النيابة تهمة ممارسة الدعارة دون تمييز، فتعرفت إليهم في طابور تشخيص، وأحيلوا جميعاً إلى المحكمة.

تويتر