انتقم منها لرفضها الزواج به.. والفتاة همست باسمه قبل وفاتها

شرطة دبي تضبط قاتل «مراهقة باكستان»

صورة

ضبطت شرطة دبي مطلوباً باكستانياً (25 عاماً)، متهماً بقتل طالبة في كلية الطب تدعى «عاصمة راني»، في قضية شغلت الرأي العام الباكستاني وشبكات التواصل الاجتماعي، بحسب القائد العام لشرطة دبي، اللواء عبدالله خليفة المري، الذي أشار إلى أن المتهم فر بعد ارتكاب الجريمة مباشرة، وتنقل بين دول عدة قبل أن يصل إلى الإمارات.

تبادل المعلومات

أكد مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، أن هناك تعاوناً وتواصلاً دائمين بين شرطة دبي والشرطة الجنائية الدولية، إذ تعد الإمارات من الدول التي تتابع باهتمام جميع النشرات الدولية الصادرة عن جميع دول العالم بشأن المتورطين في ارتكاب الجرائم، ومشهود بتعاونها الوثيق في مجال تبادل المعلومات بين الدول الأعضاء في المنظمة الدولية، خصوصاً في ما يتعلق بالجرائم، منوهاً بدور فرق العمل التي شاركت في ضبط المتهم فور ورود التعميم الدولي الصادر بحقه.

وقال المري إن فرق البحث الجنائي وملاحقة المطلوبين دولياً بشرطة دبي، تعاملت بجدية مع النشرة الدولية التي صدرت بحق المتهم من الشرطة الجنائية الدولية (الإنتربول)، ورصدت دخوله إلى الدولة، ثم شُكل فريق للبحث والتحري حتى تم تحديد موقعه وإعداد كمين له وضبطه منذ أربعة أيام، رغم تغيير ملامحه للتحايل على أجهزة الشرطة.

وأضاف أن فيديو انتشر للمجني عليها التي تبلغ من العمر 18 عاماً وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، وتخبر أمها باسم القاتل أثناء مرافقتها في سيارة الإسعاف إلى المستشفى في محاولة يائسة لإنقاذها، لافتاً إلى أن هذا الفيديو أثار غضب المجتمع الباكستاني وحولها إلى قضية رأي عام.

وأكد المري أن شرطة دبي لديها خبرة طويلة في رصد هؤلاء وتعمل تحت مظلة وزارة الداخلية على ملاحقتهم وتسليمهم للعدالة بعد استيفاء الإجراءات القانونية المطلوبة، كما في حالة المتهم رغم لجوء كثير منهم إلى وسائل مختلفة للتمويه.

وقال مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، إن نشرة حمراء وردت من «الانتربول» بناء على طلب من السلطات الباكستانية لضبط شخص يدعى «مجاهد»، متهم بقتل مراهقة (18 عاماً) تدرس في كلية الطب.

وأضاف أن المتهم ترقب الفتاة وأطلق عليها ثلاث رصاصات أثناء عودتها إلى منزلها في شهر يناير الماضي، ثم فر من باكستان وتنقل بين دول آسيوية حتى استقر في دولة خليجية، فرصدته السلطات الباكستانية وعلمت أنه سافر إلى دولة مجاورة.

وأوضح أنه فور ورود هذه المعلومات تأهبت فرق البحث الجنائي وملاحقة المطلوبين في شرطة دبي، وأعدت خطة لجمع الاستدلالات تحسباً لدخول المتهم إلى الدولة، وهو ما تأكد فعلياً، إذ حصلت فرق العمل على معلومات موثوقة تفيد بأنه دخل قبل ورود التعميم الدولي بحقه، واستطاع رجال المباحث تحديد موقعه ثم أعدوا كميناً له وداهموا مكانه وألقوا القبض عليه.

ولفت إلى أن المتهم حرص على تغيير هيئته بحلق لحيته وشاربه، لكن لم ينطلِ ذلك على فريق العمل، مشيراً إلى أنه بجلبه إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وفحص سجله، تبين أنهم متهم كذلك بقتل شخص آخر في بلاده بالطريقة ذاتها.

وأفاد المنصوري بأن المتهم نفذ جريمته لدوافع انتقامية، نظراً لأن المجني عليها رفضت الزواج به حين طلب يدها، فترصد تحركاتها ثم أطلق عليها ثلاث رصاصات أثناء عودتها إلى منزلها في باكستان، لافتاً إلى أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية والقضائية المطلوبة لتسليم المتهم لجهة طلبه بناء على النشرة الدولية الصادرة بحقه.

تويتر