شرطة دبي تُطلق حملة للحد من الحوادث الناجمة عنها

المواطنون يتصدّرون قائمة السائقين الأكثر انحرافاً بشكل مفاجئ

أفاد مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، العميد سيف مهيّر المزروعي، بأن المواطنين تصدروا قائمة السائقين غير الملتزمين على الطرق، العام الماضي، والانحراف بخطورة، وأغلبهم غير ملتزم بالإشارات الجانبية قبل الانحراف أو الانطلاق من حارة لأخرى وتسببوا في وفاة 11 شخصاً، يليهم الهنود الذين تسببوا في تسع وفيات، وفي المرتبة الثالثة السائقون الباكستانيون الذين تسببوا في سبع وفيات، يليهم السائقون المصريون، متسببين في ثلاث وفيات.

جاء ذلك بمناسبة إطلاق الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، حملة «الانحراف المفاجئ» بهدف تقليل نسب الوفيات والحوادث المرورية بسبب هذه المخالفة، حيث بلغت نسبتها في الثلث الأول من العام الجاري 23.2% من أسباب وقوع وفيات حوادث السير في دبي.

وقال المزروعي إن الحملة تهدف إلى رفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية لدى مستخدمي الطريق، إضافة إلى توعية مرتكبي ذلك النوع من المخالفات بخطورتها.

وأضاف أن شارع الشيخ محمد بن زايد تصدّر مجموع وفيات الحوادث بسبب الانحراف المفاجئ في العام الماضي، حيث بلغ عدد الوفيات ثماني حالات، وجاء شارع الخيل في المرتبة الثانية بأربع حالات وفاة، ثم شارع الإمارات، ودبي ــ العين، بثلاث حالات لكل منهما، وأخيراً شارع الشيخ زايد بحالتي وفاة.

وأضاف أن العام الماضي شهد 43 ألفاً و430 مخالفة انحراف مفاجئ، وقيمة المخالفة 200 درهم وأربع نقاط مرورية، موضحاً أن شرطة دبي تعتمد على وسائل مختلفة في رصد هذه المخالفات، أهمّها تعاون الجمهور من خلال برنامج «كلنا شرطة»، وأخرى عن طريق الدوريات المرورية ورقباء السير، بالإضافة إلى أجهزة الرادار.

وكشف المزروعي أن سائقي الحافلات الصغيرة هم الأكثر تورّطاً في ارتكاب هذا النوع من المخالفات، لذا ستكثف الإدارة من حملاتها على الشركات التي يعمل بها عدد كبير من هؤلاء العمال لتوعيتهم في أماكن عملهم.

تويتر