بارتفاع 166% عن ضبطيات 2014

شرطة دبي تضبط 65 مليون حبة مخدرة العام الماضي

مدير الإدارة: العقيد عيد ثاني حارب.

ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي 65 مليوناً و421 ألفاً و72 قرصاً مخدراً خلال العام الماضي، بارتفاع 166% مقارنة بعام 2014 الذي شهد ضبط 24 مليوناً و533 ألفاً و345 قرصاً مخدراً.

وقال مدير الإدارة، العقيد عيد ثاني حارب لـ«الإمارات اليوم»، إن «العقاقير المخدرة التي ضبطت خلال العام الماضي تمثل نحو 60% من إجمالي المخدرات المضبوطة، عازياً ذلك إلى إضافة أنواع جديدة إلى جدول المخدرات، وسهولة استخدامها مقارنة بالأنواع التقليدية».

وأضاف أن مؤشر القضايا ارتفع خلال العام الماضي بواقع 1377 قضية، وضبط 1864 متهماً، مقارنة بـ 1267 قضية و1667 متهماً في 2014.

وذكر حارب أن ترامادول تصدر العقاقير المضبوطة، وأن ما يعرف بالمخدرات المصنعة، تمثل هاجساً لكثير من دول العالم بسبب سهولة إنتاجها، ونقلها، وتعاطيها، مقارنة بالمخدرات التقليدية، التي تحتاج إلى أدوات لتعاطيها.

وأوضح أن «الخشخاش» احتل المرتبة الثانية في قائمة المخدرات المضبوطة خلال العام الماضي، بواقع 177 كيلوغراماً و582 غراماً، يليه الكوكايين بواقع 163 كيلوغراماً و714 غراماً، لافتاً إلى انخفاض كميته مقارنة بعام 2014 الذي شهد ضبط 255 كيلوغراماً و786 غراماً.

وأشار إلى ضبط 99 كيلوغراماً و882 غرام هيروين في العام الماضي مقارنة بـ 161 كيلوغراماً و780 غراماً عام 2014، فيما ضبط 78 كيلوغراماً و456 غرام حشيش في 2015 مقابل 20 كيلوغراماً العام قبل الماضي.

وتابع أن عمليات الضبط شملت 53 كيلوغراماً و880 غرام أفيون، و11 كيلوغرام ماريغوانا، وخمسة كيلوغرامات شبو.

وذكر حارب أن الإدارة ركزت على «الرؤوس الكبيرة» في عمليات الضبط خلال العام الماضي، وأسفرت جهودها عن ضبط 802 متعاطٍ، 206 مروجين و80 تاجراً و195 جالباً، و543 حائزاً على مخدرات، و33 مستورداً وأربعة مصدرين وزارع واحد، وقبضت خلال عام 2014 على 690 متعاطياً، و82 تاجراً، و116 مروجاً، و230 جالباً، و528 حائزاً، و20 مستورداً، ومصدر واحد فقط.

وقال: إن «مخاطر المخدرات تتفاقم سنوياً وتمثل وبالاً على الجميع في ظل الوضع الأمني المتفكك في كثير من دول المنطقة، لأنها تزدهر في ظل هذه الظروف، وتسهل عملية إنتاجها وتوزيعها وتهريبها».

وأشار إلى أن الإدارة رصدت تطوراً في أساليب تهريب المخدرات خلال الفترة الأخيرة، فضبطتها داخل أنابيب معدنية دقيقة، ومزاليج أبواب، ومستحضرات تجميل، وأثاث وملابس وألعاب.

وأفاد بأن «التهريب داخل الأحشاء يظل أخطر أنواع التهريب، إذ تستغل العصابات الدولية الفقراء في نقلها، على الرغم من تسبب ذلك في وفاة الذين تنفجر الكبسولات داخل أحشائهم».

وأكد أن تفعيل برنامج الرقابة الذكية لصرف الأدوية المدرجة في جدول المخدرات عبر العيادات والصيدليات سيحد كثيراً من خطر التعاطي، مرجحاً أن يتم ذلك قريباً، في ظل الربط الإلكتروني بين جميع الإمارات.

تويتر