محاكمة 7 أشخاص بتهم الاعتداء على أخرين في الشارقة

اتهمت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية برئاسة القاضي حسين العسوفي شاب من جنسية دولة أفريقي بالاعتداءعلى زوجته، كما اتهمت المحكمة شابا من جنسية دولة خليجية بالاعتداء بالضرب والعض والدفع على أفراد شرطة مكافحة المخدرات في الشارقة، وكذلك اتهمت خمسة أخرين من جنسية دولة خليجية بالاعتداء بالغاز المسيل للدموع والضرب على آخرين.

وتفصيلا في القضية الأولى تم اتهام شاب يدعى «ك.ش» بالاعتداء بالضرب المبرح على زوجته من نفس الجنسية وإحداث إصابات في أماكن متفرقة من جسدها. وخلال الجلسة أنكر المتهم ما أسند إليه من تهم، قائلا إن زوجته ووالدتها تهجمتا عليه، واعتديتا عليه بالضرب، بعد أن وجد صورا ومقاطع فيديو في هاتف زوجته النقال تجمعها مع شخص آخر ويمارسان خلالها الجنس.

من جهته قال المحامي وكيل المتهم إن هناك محاولات ومساعي للصلح بين المتهم والمجني عليها، طالبا مهلة حتى يستطيع إتمام المصالحة بينهما، كما طلب تصريحا بتصوير محضر الجلسة. وقرر القاضي العسوفي تأجيل القضية إلى جلسة 16 فبراير المقبل.

وفي القضية الثانية، وجهت النيابة اتهامات لشاب «س.ر» بالاعتداء على أفراد من شرطة الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالشارقة بالضرب والعض والدفع. وأضافت النيابة أن المتهم تم ضبطه من قبل شرطة مكافحة المخدرات في محطة وقود وقام أفراد المكافحة بتعريفه بصفتهم، وعندما قاموا بالقبض عليه دفع أحد أفراد الشرطة وقام بعض الثاني وضرب رأس الآخر بقوة في جانب السيارة.

وفي المقابل أنكر المتهم ما أسند إليه، مشيرا إلى أن كل ما ورد في التحقيقات السابقة غير صحيح، وأن أفراد شرطة مكافحة المخدرات هم من بادروا بضربه والاعتداء عليه وأن ذلك ثابت في شكواه التي تقدم بها إلى النيابة العامة في قضية قيد التحقيق، وأضاف أن أفراد الشرطة قالوا له «إن قمت بتقديم شكوى ضدنا سنتقدم بشكوى ضدك». من جهته طلب المحامي وكيل المتهم أجلا لتقديم الدفاع، كما طلب تصوير أوراق القضية والاطلاع عليها.وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة التاسع من فبراير المقبل.

وفي القضية الثالثة اتهم فيها خمس أشخاص بالاعتداء بالغاز المسيل للدموع والضرب على آخرين، وخلال الجلسة قال احد المجني عليهما إن المتهمين رشوا على وجهه غازا مسيلا للدموع، ثم انهالوا عليه بالضرب، وذلك بالقرب من منزل زميله «المجني عليه الثاني». ورفض المجني عليه التصالح مع المتهمين وطالب بمعاقبتهم.

وأضاف المجني عليه أنه يعرف المتهمين، وأنه لا يوجد بينه وبينهم أي عداوة باستثناء خلاف سابق قديم منذ أيام الدراسة مع أحد المتهمين.

من جهته، طلب المحامون وكلاء المتهمين من المحكمة ضرورة سماع شهادة المجني عليه الثاني، كما طلبوا أجلا لتقديم الدفاع.

وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة التاسع من فبراير المقبل مع استمرار حبس المتهمين.