خلال محاولتين إحداهما بواسطة وسيلة بحرية.. والثانية عبر منفذ حدودي

إحباط تهريب 125 ألف قرص مخدر إلى الدولة

فريق اتحادي مشترك بين عناصر المكافحة الاتحادية وشرطة الشارقة ضبط المتورطين والمخدرات. من المصدر

أحبطت وزارة الداخلية، الشهر الماضي، محاولتي تهريب 125 ألفاً و500 قرص مخدر إلى الدولة، الأولى لتهريب 45 ألفاً و500 من الأقراص المخدرة، تم ضبطها في خور الشارقة، على متن وسيلة بحرية قادمة من الخارج، والثانية لتهريب 80 ألف قرص مخدر، عبر أحد المنافذ البرية للدولة.

وقال مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في الوزارة، العقيد سعيد عبدالله السويدي، إن معلومات وردت حول اعتزام أحد تجار المخدرات تهريب كمية من الأقراص المخدرة، بواسطة إحدى الوسائل البحرية، فتم رصدها وعثر على عقاقير مخدرة داخلها، وتبين أنها تعود إلى أحد أفراد الطاقم، كلفه أحد التجار بتهريبها إلى الدولة، وتسليمها إلى شخص آخر.

وأشار إلى أن فريقاً اتحادياً مشتركاً بين عناصر المكافحة الاتحادية وإدارة مكافحة المخدرات في شرطة الشارقة، ضبط المتورطين في هذه العملية.

وأضاف أن الكشف عن المحاولة الثانية بدأ بمعلومات وردت حول وجود تشكيل عصابي، متورط في تهريب المخدرات من دول مجاورة إلى الدولة عبر المنافذ البرية الحدودية في دبا الحصن في الشارقة، وتم على أثرها تشكيل فريق اتحادي يضم عناصر مكافحة المخدرات من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، وشرطة الشارقة وشرطة دبي، بالتنسيق مع فريق عمل آخر من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بسلطنة عمان.

وأشار السويدي إلى أن الجهود الأمنية أسفرت عن ضبط 80 ألف قرص من العقار المخدر، وثلاثة مشتبه فيهم من جنسية دولة آسيوية، حيث تم ضبط 40 ألف قرص بحوزة اثنين منهم كانا يخططان لتهريبها إلى الدولة عبر المنفذ الحدودي، كما قبض على شريكهما الثالث بحوزته كمية مماثلة من قبل السلطات العمانية.

من جانبه، قال مدير إدارة مكافحة المخدرات في شرطة الشارقة، العقيد علي سالم الخيال، إن الحرفية العالية في التعامل مع المعلومات من قبل عناصر مكافحة المخدرات وتعاونهم أسهما في القبض على المتهمين، منوهاً بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية بسلطنة عمان الشقيقة.

وأكد الخيال أن «وزارة الداخلية تعمل على تعزيز شراكتها الاستراتيجية مع الجهات والهيئات المسؤولة عن مهام التفتيش في المنافذ، من خلال تطوير آليات التفتيش، للحد من محاولات تهريب المخدرات للدولة».

وناشد السويدي الآباء والأمهات ضرورة متابعة أبنائهم، وتعزيز رقابتهم على ممارساتهم، والتعرف إلى أصدقائهم، والتحدث معهم عن مخاطر المخدرات، وأن يكشفوا لهم الشعارات والأكاذيب، التي يروجها تجار المخدرات.

تويتر