ضبط مجرم خطير ارتكب جريمتي سطو مسلح في دولة خليجية

ألقت أجهزة المباحث الجنائية بشرطة دبي، القبض على مجرم خليجي خطير، ارتكب حادثي سطو مسلح في إحدى الدول الخليجية، وفر هارباً قبل أن يتم كشف هويته ومغادرته إلى دولة الإمارات.

وقال القائد العام لشرطة دبي بالإنابة اللواء خبير، خميس مطر المزينة، إن فريق العمل تحرك فور تلقي المعلومات من الدولة الخليجية الشقيقة، وخلال ساعات قليلة كان في قبضة فريق المباحث الجنائية في شرطة دبي الذي تم تكليفه بالمهمة.

وتعود تفاصيل القضية إلى صباح يوم الجمعة الموافق السادس من سبتمبر الماضي، عندما ورد اتصال من إحدى الدول الخليجية، يفيد بأن شخصاً من جنسية دولة خليجية، قام بعملية سطو مسلح على إحدى محلات المجوهرات ضمن منطقة اختصاصهم، كما قام في اليوم نفسه بالسطو على محل صرافة، وتمكن من سرقة بعض المبالغ المالية، تاركاً وراءه السلاح الذي استخدمه في الواقعة، وهو من نوع (مسدس)، وبعض الآثار والأدلة الأخرى، وقد تمكن من مغادرة تلك الدولة، حيث أنه كان خطط للعملية مسبقاً للمغادرة فور ارتكابه الجريمة.

وبالبحث والتحري من قبل الدولة الشقيقة، تبين بأن المجرم قد غادر إلى دولة الإمارات، وتحديداً إلى مطار دبي الدولي، ودخل الدولة وحجز في إحدى الفنادق الواقعة في منطقة البراحة في إمارة دبي، قبل أن يتم التعميم عليه أو وضع أي قيود دولية أو نشرة عبر "الإنتربول"، علماً بأن المعلومات عن وصوله إلى دبي، تم تمريرها إلى الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية بعد عبوره ودخوله إلى الدولة.

إلى ذلك، قال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، اللواء خبير، خليل إبراهيم المنصوري، إنه في إطار التعاون الخليجي بين دول مجلس التعاون للمحافظة على الأمن والقضاء على الجريمة وملاحقة مرتكبيها أياً كان نوعها، تم تشكيل فريق عمل من قبل المباحث الجنائية وإدارة المطلوبين "الإنتربول" لمتابعة وملاحقة المجرم المطلوب والقبض عليه في أقرب وقت قبل أن تراوده نفسه في التفكير بارتكاب جريمة أخرى بدولة الإمارات، كونه يصنف من المجرمين الخطرين في جرائم السطو المسلح.

وأضاف، أنه من خلال البحث والتحري من قبل فريق العمل المكلف بالمهمة، دلت التحريات بأن المذكور وبرفقته امرأة من إحدى جنسيات دول أوروبا الشرقية يتواجد بالقرب من منطقة البراحة، ولدى مشاهدته من قبل فريق العمل تمت مراقبته ومتابعته بصورة خفية، إذ عمد الفريق إلى عدم القبض عليه في مكان عام مفتوح، حتى لا يسبب خطراً على المارة أو المتواجدين في المكان نفسه، فتمت مراقبته ومتابعته حتى دخوله إلى أحد الفنادق القريبة من المنطقة ذاتها، التي أقام فيها في حينه، فتمت مداهمته ومباغتته في مكان مغلق، وتمت السيطرة عليه، وبتفتيشه ضبطت بحوزته المبالغ المالية المسروقة، وتم جلبه للإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية تمهيداً لإحالته إلى جهة طلبه بعد اتخاذ الإجراءات القانونية المتبعة بالتنسيق مع وزارة الداخلية.