«جمارك أبوظبي» تحبط تهريب ألماس وحبوب مخدرة

المتهمون وأمامهم الحبوب المخدرة المضبوطة. من المصدر

أحبط مفتشو جمارك مطار أبوظبي الدولي محاولة تهريب ‬129 قطعة ألماس تقدر قيمتها بـ‬65 ألف دولار أميركي، (نحو ‬239 ألف درهم)، كان أحد المسافرين أخفاها في جواربه تهرباً من دفع الرسوم الجمركية.

وذكر مصدر مسؤول في جمارك أبوظبي، أن مفتش النوبة المسائية في المطار اشتبه في مسافر يحمل جنسية دولة آسيوية (‬25 عاماً)، بدت عليه علامات التوتر والقلق، فتم استدعاؤه للتفتيش الشخصي، الذي أسفر عن وجود كيس يحتوي على ‬129 قطعة ألماس في أحد جواربه، ولم يفصح المسافر عن وجود تلك القطع عملاً بقانون الإفصاح، وذلك للتهرب من دفع الرسوم الجمركية، وتم إثر ذلك فتح محضر الضبط وإبلاغ جهات الاختصاص للقيام باللازم.

وفي عملية أخرى، استطاع مفتشو النوبة الليلية في مطار أبوظبي الدولي إحباط محاولة تهريب ‬4100 حبة مخدرة، داخل كراتين أدوية ملفوفة بقطع كربون، عثر عليها في داخل حقيبة مسافر آسيوي (‬24 عاماً) قادم إلى الدولة، فتم ضبط المسافر وتحويله إلى جهة الاختصاص.

على صعيد آخر، وفي مركز جمارك خطم الشكلة الحدودي في مدينة العين، تمكن مفتشو جمارك أبوظبي في المركز من إحباط محاولة تهريب ‬392 حبة مخدرة من الأدوية المحظور تداولها إلا بوصفة طبية، كانت بحوزة أحد القادمين إلى الدولة عبر منفذ خطم الشكلة الحدودي.

وتعود تفاصيل الضبطية بحسب مصدر مسؤول في جمارك أبوظبي، إلى النوبة الليلية في مركز جمارك خطم الشكلة، وعند قدوم إحدى السيارات إلى المنفذ يقودها شخص يحمل جنسية دولة عربية، اشتبه أحد المفتشين في المركبة، وبعد التحقق من الأوراق الثبوتية، تم تفتيش المركبة بشكل روتيني، حيث تم العثور على سجائر معدة يدوياً اشتبه في احتوائها على مواد مخدرة.

فتم التشديد في تفتيش المركبة، وعثر مفتشو الجمارك على سبع علب دوائية، احتوت كل علبة على ‬56 كبسولة، مكونة ما مجموعه ‬392 كبسولة من الأدوية المخدرة، التي تندرج تحت قائمة الأدوية المحظورة التي لا تباع إلا بوصفة طبية، حيث إن تناولها لفترات طويلة أو بجرعات زائدة يؤدي إلى نوع من أنواع الإدمان، والاستخدام المستمر لهذه الأدوية قد يؤدي إلى عدم الاستغناء عنها بسهولة، وعليه، تم تحرير محضر الضبطية وتحويل المسافر إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة حيال القضية.

وأفاد مدير عام الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، سعيد أحمد المهيري، بأن عمليات الضبط تدل على مدى ما يتمتع به رجال الجمارك من حس أمني عالٍ، وتفانٍ في العمل، وإحساس بقيمة الرسالة الملقاة على عاتقهم، التي تتمثل في المحافظة على أمن وسلامة الوطن والمواطنين والمقيمين على أرضه من أي محاولات بائسة للإضرار بمصالحه واستقراره.

تويتر