"مكافحة المخدرات" تضبط 149 ألفا و860 قرصا مخدرا

تمكن فريق من الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتعاون مع نظرائه في شرطة الشارقة وعجمان من ضبط خمس حقائب رياضية سوداء تحتوي على مغلفات فيها 149 ألفا و860 قرصا مخدرا.

وأكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، نائب رئيس اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بالدولة، اللواء عبد الجليل مهدي محمد العسماوي، أن التعاون بين شرطة دبي والإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية والرصد المحكم والمعلومات الدقيقة مكنا الفرق المختصة من ضبط تلك الأقراص المخدرة وإحباط عملية الترويج والاتجار بها.

وأوضح أن التفاصيل تعود إلى ورود معلومات دقيقة تفيد بأن متهمين بصدد استلام كمية من المخدرات والمؤثرات العقلية في خور فكان، وعقب الرصد والمتابعة والتثبت من صحة المعلومات الواردة تم تشكيل فريق عمل ووضع خطة دقيقة ومحكمة بالتنسيق مع نظراء الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة الشارقة وعجمان والفجيرة والإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية، وفقاً لآلية العمل الصادرة من اللجنة العليا لمكافحة المخدرات بالدولة. وتم التحرك ضمن خريطة الطريق المحددة، فشوهد أحد المتهمين وهو يقوم بوضع خمسة حقائب على الكرسي الخلفي للسيارة، ومن ثم انطلق الاثنان باتجاه منطقة الزبارة في خورفكان، وعلى الفور تحركت الفرق المختصة من عدة اتجاهات وحاصرت السيارة وتمكنت من مداهمتها، وبعد مقاومة وعراك شديد تمكن رجال الشرطة من السيطرة على المتهمين واقتيدا إلى شرطة المنطقة الشرقية لاستكمال الإجراءات.

وقال إن المتهمين كانا يخفيان مع حقائب المخدرات الخمس كمية أخرى من المخدرات بسقف السيارة وتحت المقعد. وقد اعترفا بأنهما قاما بوضع المخدرات في سيارتهما بهدف تسليمها لأحد الأشخاص من الجنسية الآسيوية، بهدف الاتجار بهذه السموم وترويجها.

وأضاف العسماوي أن المسؤولية الوطنية هي في الحفاظ على أمن المجتمع من كارثة تعد من أخطر كوارث الإنسانية المهددة لحياتها وأمنها. موجها الشكر لجميع الجهات التي شاركت في العملية من وزارة الداخلية وشرطة الشارقة وشرطة الفجيرة وفريق العمل المكلف تقديرا لجهودهم الطيبة وإخلاصهم وولائهم الذي يعبر عن قوة التماسك والتعاضد من أجل أن يرتفع اسم الإمارات دائما وأبدا وطنا للأمن وساحة للأمان.

ونبه شباب الوطن إلى أن آفة المخدرات تبدأ بجليس السوء ثم بتقديم الجرعة الأولى مجانا لجذب ضحاياهم، ومن ثم فقدهم لأهم ما يميزهم عن الإنسان السوي، وهي النخوة والمروءة والشهامة، ووقوعه ضحية المخدرات الآفة الاجتماعية التي تدمر الصحة وتفتك بالأسرة الآمنة والمجتمع، وتخرب الميزانيات العامة والخاصة.

تويتر