شرطة أبوظبي تؤوي الأطفال فاقدي أقارب الدرجة الأولى

أفاد مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، العميد نجم الحوسني، بأن الحوادث التي يتوفى خلالها أبوان، ويتركان خلفهما أطفالاً صغاراً يكونون في أمسّ الحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي لتخفيف الصدمة، إذ تقدم مراكز الدعم الاجتماعي الدعم اللازم لهم، وتؤوي الأطفال الذين ليس لديهم أقارب من الدرجة الأولى، أما أطفال المقيمين في الدولة فيتم إيواؤهم في المركز، والتنسيق مع سفارات بلدانهم لتأمين سفرهم، وتسليمهم إلى ذويهم.

وقدمت إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، أخيراً، واجب العزاء لأسرة ضحايا الحادث المروري، الذي وقع أخيراً بالقرب من سيح شعيب في أبوظبي، وأسفر عن وفاة أم مواطنة (‬29 سنة) وإصابة أطفالها بجروح.

وأكد مدير إدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، العميد نجم الحوسني، أن تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لضحايا الجريمة، كالعنف، والإساءة للأطفال، والحوادث البليغة كالحرائق، وحوادث المرور التي تنتج عنها وفيات، من أهداف مراكز الدعم الاجتماعي الرئيسة، لافتاً إلى أن مفهوم الشرطة المجتمعية تعدى المفهوم التقليدي، من خلال تجاوزها الخدمة العادية، وتقديم خدمة نوعية وفقاً لاستراتيجية القيادة العامة لشرطة أبوظبي. وقال إن من ضمن برامج وخطط مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي، تقديم الدعم للأسر التي تتعرض لحوادث أليمة، خصوصاً التي يكون ضحيتها أطفالاً، لتخفيف الحزن عنها.

وذكر رئيس قسم دعم الضحايا والإيواء، المقدم سعيد حمد الكعبي، أن إدارة مراكز الدعم عرضت على أسرة الضحية، بعد تقديم واجب العزاء، إيواء الأطفال في «قسم الإيواء» لتقديم العناية اللازمة لهم، غير أن عمّ الأطفال وجه الشكر إلى المركز على هذه اللفتة الكريمة، مؤكداً أن جميع أفراد العائلة يقدمون الرعاية والعناية اللازمة لأبناء الفقيدة، لافتاً إلى أنهم سيبقون على اتصال دائم بإدارة مراكز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي. يذكر أن المواطنة توفيت، وأصيب زوجها (‬34 سنة) وأطفالهما الثلاثة، وامرأة إثيوبية (‬27 عاماً) وسائق شاحنة، في حادث اصطدام بين مركبة يقودها الزوج وشاحنة يقودها سائق من جنسية دولة آسيوية، على طريق الشاحنات، بعد شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه الفاية، قرب منطقة سيح شعيب.

تويتر