شرطة دبي تحذر من تزوير الوثائق الشخصية

شدد خبراء فحص المستندات في الإدارة العامة للأدلة الجنائية وعلم الجريمة في شرطة دبي، على ضرورة توخي الحيطة والحذر بشأن النسخ الضوئية الخاصة بالوثائق الشخصية، لاسيّما جواز السفر وبطاقة الهوية، وذلك أثر ظهور كثير من ضحايا عمليات تزوير وتزييف تم تجريمهم بقضايا مالية وعمالية.

وأكدت خبير أول فحص المستندات فاطمة عبدالله أحمد بن تويه ضرورة تشديد الإجراءات المتعلقة بإتمام وتخليص المعاملات المالية والبنكية، والتشديد على حضور صاحب العلاقة شخصياً بجواز سفره الأصلي، ثم نسخ صورة ضوئية عنه، مشيرة إلى أن كثيراً من الأشخاص يتعرضون لعملية خداع من قبل بعض المقربين أو من قبل مندوبي تخليص المعاملات الذين يستغلون هذه الثقة لإتمام بعض المعاملات، مثل استصدار دفتر شيكات أو استقدام عمالة على كفالة الشخص المعني، وذلك وفقاً لبعض الحالات الواردة لقسم التزوير والتزييف، إذ تبين قيام إحدى المتهمات بتزوير عدد من التواقيع الخاصة بأشخاص من الأهل والأصدقاء، واستصدار دفاتر شيكات بأسمائهم، وأخذ قروض بنكية، وذلك بعد حصولها على نسخ ضوئية من جوازات سفرهم أو من بطاقة هويتهم. كما استقدم متهم ما يقارب 41 عاملاً على كفالة شخص آخر، مستغلاً حصوله على نسخة ضوئية من جواز سفره.

وأكدت بن تويه ورود 18 قضية جواز سفر بنغالي، بإجمالي 48 جوازاً، تعرض تاريخ الميلاد الثابت فيها للتزوير والتعديل، وذلك لعمر أكبر حتى يستطيع استخراج تأشيرة عمل وفق القانون العمري المصرح به للعمل.

تويتر