محاكمة 3 أشخاص بتهمة الاحتيال على «طيران الإمارات»

 بدأت محكمة الجنايات في دبي، أمس، محاكمة ثلاثة متهمين بالاحتيال على «طيران الإمارات» للحصول على تذاكر سفر دون وجه حق.

وقالت نيابة ديرة في دبي، إن المتهمين قدموا بيانات كاذبة للحصول على 37 تذكرة سفر، تبلغ قيمتها 99 ألفاً و530 درهماً، صادرة عن «طيران الإمارات» باستعمال وسيلة إلكترونية، شارحة أنهم طبعوا بيانات التذاكر عن طريق حاسب آلي، ثم قدموها إلى موظف الشركة، مستغلين تمكنهم من الوصول إلى بيانات بطاقات ائتمان عائدة لأشخاص آخرين، في استعمالها من دون وجه حق، إذ أدخلوا أرقامها في الموقع الإلكتروني للشركة، مدعين أنهم أصحاب البطاقات، ما كان من شأنه خداع المجني عليها (طيران الإمارات) وتسليمهم تذاكر السفر. وتخلف المتهم الأول، يعمل حارساً (27 عاماً - إماراتي) عن حضور الجلسة، فيما قدم وكيله المحامي سعيد الغيلاني ورقة تثبت أنه يخضع للامتحانات، وأمس هو أول يوم للاختبار. وأنكر المتهم الثاني (شرطي إماراتي - 26 عاماً) الاتهام المُسند إليه.

كما أنكر الثالث (سائق فلسطيني - 23 عاماً) الاتهام، وحضر والده الذي قدم ورقة طبية من مستشفى توام في أبوظبي تثبت أنه مريض بالسرطان، وابنه المتهم هو المعيل الوحيد له ولأسرته، ولم يتمكن من توفير محام للدفاع عنه. وقررت هيئة المحكمة برئاسة القاضي ماهر سلامة وعضوية القاضيين أحمد شيحة وعبدالعزيز السعدني، استكمالها في 27 من الشهر الجاري.

وأدلى ضابط أمن من «طيران الإمارات» بشهادته في تحقيقات نيابة ديرة، بقوله إنه خلال الرجوع إلى السجلات تبيّن وجود تذاكر سفر تم حجزها من خارج الدولة باستعمال بطاقات ائتمان مسروقة، فتم التدقيق على سجلات الشركة، والتوصل إلى عدد من التذاكر التي حجزت من مصر باستعمال بطاقة ائتمان أسترالية وأخرى من فرنسا. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت تحقيقاً قبل أسبوع كشف فيه رئيس أمن مجموعة «طيران الإمارات» الدكتور عبدالله الهاشمي عن ضبط عصابات تبيع تذاكر «طيران الإمارات» بواسطة بطاقات مسروقة من خارج الدولة وداخلها، بأسعار تقلّ عن القيمة الحقيقية للتذكرة.

 

تويتر