ضبط 384 مخالفاً بينهم 47 امرأة في الشارقة
غسل السيارات في الشوارع من الممارسات المخالفة للقانون. الإمارات اليوم
ضبطت حملة «الضبط العام»، التي أطلقتها إدارة التحريات والمباحث الجنائية في القيادة العامة لشرطة الشارقة، منذ يناير الماضي، 384 مخالفاً في جميع مناطق الشارقة من بينهم 47 امرأة، وذلك خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي.
وشملت المخالفات التي تم ضبطها، غسيل السيارات في الشوارع والميادين العامة والأحياء السكنية، وغيرها من المواقع، وعرض السلع عن طريق الباعة المتجولين، وتنظيم ألعاب القمار، وبيع المصنفات الفنية المقلدة والأفلام الخليعة، وبيع الرصيد الهاتفي للمارة في شوارع وأسواق المناطق التجارية، وبيع وترويج المشروبات الكحولية في مناطق صناعية، ومواقع سكن العزاب، وجمع القمامة، بالإضافة إلى المخالفات المتعلقة بقانون تنظيم دخول وإقامة الأجانب، والتسول.
وقال بيان لشرطة الشارقة إن اتصالات وبلاغات وردت للشرطة تفيد بأن باعة متجولين وعاطلين عن العمل يتعمدون مضايقة السيدات والفتيات في مصاعد البنايات، إلى جانب بلاغات عن طَرْق أبواب المنازل والشقق السكنية من قبل متسولين، كما أبلغ صاحب ورشة لصيانة السيارات سماح مسؤول سكن العمال في الورشة لأشخاص باستغلال السكن ليلاً والحضور في ساعة متأخرة من الليل، والمبيت بالسكن ومغادرته مبكراً، اذ تم إعداد كمين وضبط ستة أشخاص تبين أنهم جميعاً من مخالفي قوانين الدخول والإقامة، ومن بينهم اثنان من الهاربين من كفلائهم.
وأشار البيان الى انه من خلال التركيز على المناطق التي وردت منها البلاغات، تمكنت الحملة من ضبط مخالفين ومخالفات يمتهنون التسول وطرق أبواب المنازل وإزعاج الأسر، ومن خلال التدقيق تبين أنهم دخلوا الدولة بتأشيرات زيارة انتهت صلاحياتها منذ فترات طويلة، وبقوا في الدولة بصورة غير مشروعة.
وأكد نائب قائد عام شرطة الشارقة، العميد عبدالله مبارك الدخان، أن الشرطة مستمرة في ضبط المخالفين بكل فئاتهم في جميع المناطق الصناعية والتجارية والأسواق والمناطق السكنية للقضاء على كل الظواهر والممارسات المخلة بالقانون والنظام العام، وعلى رأسها غسل السيارات في الشوارع.
ودعا إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية من خلال الإبلاغ عن كل الأنشطة والأعمال والممارسات التي تتسبب في مضايقتهم وازعاجهم وتتنافى مع القوانين، من أمثال الباعة المتجولين الذين يعرض بعضهم بيع أطعمة غير صالحة، بالإضافة إلى أشخاص يجمعون المخلفات من صناديق القمامة وينقلونها بوساطة الدراجات الهوائية في الشوارع العامة بصورة تشكل خطراً على سائقي المركبات ومستخدمي الطريق، ما تتسبب في وقوع الكثير من حالات الدهس والحوادث، إلى جانب المتسولين الذين يوجدون بالقرب من دور العبادة، بالإضافة إلى المتاجرة بالمشروبات الكحولية والأفلام الخليعة، وبيع الأرصدة الهاتفية المسروقة، كذلك الخادمات الهاربات من كفلائهن اللاتي يعملن بنظام الساعات في الشقق السكنية ويشكلن خطراً كبيراً من خلال ارتكاب جرائم السرقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news