شرطتا الشارقة ورأس الخيمة تنفيان وجود عصابة لسرقة المنازل

أكدت القيادتان العامتان لشرطتي الشارقة ورأس الخيمة، عدم صحة ما تناقلته أجهزة «بلاك بيري»، ووسائل الإعلام الإلكترونية خلال الأيام الماضية، عن وجود عصابة مكونة من مجموعة من الأفارقة تسرق المنازل في مناطق عدة في الإمارتين، مطالبتين الجمهور بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة.

وتفصيلاً، نفت القيادة العامة لشرطة الشارقة وجود تهديد من أي نوع لأية منطقة من مناطق الشارقة، وفقاً للشائعات التي تم تداولها أخيراً عبر هواتف «بلاك بيري»، التي أدعى مروجوها أن شرطة الشارقة دعت سكان بعض الأحياء الواقعة في مدينة الشارقة إلى اتخاذ الحيطة والحذر، وإغلاق مساكنهم ليلاً، لوجود عصابة أعضاؤها من دول إفريقية تنتهك حرمة المنازل للقيام بارتكاب جرائم السرقة تحت التهديد.

وأكدت أنها لم تتلق أية معلومات أو بلاغات بشأن وجود مثل هذه العصابة أو أي نوع من التهديد يتعرض له السكان أو ممتلكاتهم، وأنها لا تعلم حتى هذه اللحظة مصدر هذه الشائعات والتحذيرات أو الهدف منها، مطالبة الجمهور بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة. وقال نائب القائد العام لشرطة رأس الخيمة، العميد محمد النوبي، إن «ما ذكر ونشر عبر وسائل الاعلام عار عن الصحة، وما هي إلا شائعات تناقلها بعض الأشخاص دون التأكد من مصدرها». وأضاف أن «إدارة الإعلام والعلاقات العامة في شرطة رأس الخيمة هي المصدر الأول والوحيد للأخبار الصادقة»، مطالباً الجمهور بعدم الانسياق وراء تلك الشائعات المغرضة، التي قد تتسبب في إثارة الفوضى والقلق لدى الناس، وتجعلهم عرضة لتصديق ما يسمعونه من دون التأكد من صحته، ما ينعكس سلباً على الحالة الأمنية واستتبابها في الإمارة.

وأوضح أن «القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة قادرة على التعامل مع تلك الشائعات والتصدي لها، حفاظاً على أمن واستقرار هذا الوطن». وطالب النوبي جميع أفراد المجتمع بتحري الدقة والصداقية في الأخبار والمعلومات التي يتلقونها عبر وسائل الإعلام المختلفة، خصوصاً الالكترونية منها، باعتبارها ذات انتشار كبير وسريع، وتسعى إلى نشر الأخبار والمعلومات للوصول إلى أكبر قدر من أفراد المجتمع دون التحقق من صحة تلك المعلومات. كما دعا جميع القائمين على تلك الأجهزة والمواقع الالكترونية إلى أخذ المعلومات من مصادرها الموثوقة وعبر القنوات الرسمية التابعة لكل جهة، ما يسهم في التقليل والحد من انتشار الشائعات، والحفاظ على استقرار المجتمع.

 

تويتر