تأجيل قضية مقتل «إيمان» بعد قسم والدها وشقيقها 50 مرة

أجلت محكمة العين الابتدائية، أمس، إصدار قرار في قضية مقتل (إيمان ـ 21 عاما)، والمتهم فيها خطيبها السابق (25 عاما)، إلى جلسة 27 نوفمبر الجاري بناءً على طلب محامي المتهم، حتى يتسنى له تقديم مذكرته الختامية والتعقيب على قسم أولياء الدم.

وكان والد وشقيق (إيمان) أديا القسم 50 مرة في جلسة أمس بأن خطيب (إيمان) قتلها عمدا، وكانت المحكمة لجأت إلى القسم، إثر رفض أولياء الدم الصلح وإصرارهم على القصاص. وكان المتهم طلب الحصول على محام للدفاع عنه في الجلسة الأولى، وفي الجلسة الثالثة حضر وكيل المتهم، وبعد استجوابه من المحكمة أنكر التهم الموجهة إليه، مدعياً أن اعترافه كان تحت الإكراه والتهديد، فيما طلب المحامي الاستماع لشهود الإثبات في الجلسة الرابعة، وفي جلسة 23 أكتوبر الماضي حضر وكيل المتهم ووكيل أولياء الدم، وطالب دفاع أولياء الدم بالقصاص.

وتعود تفاصيل القضية إلى 17 يونيو الماضي، عندما تغيبت (إيمان) عن منزل ذويها في منطقة المرخانية، لمدة ثلاثة أيام، ما دفع أسرتها إلى التقدم ببلاغ إلى الشرطة يفيد بخروجها من المنزل الساعة التاسعة صباحاً ولم تعد.

وشكل مركز شرطة، في 17 يونيو الماضي، فريق عمل لكشف غموض الحادث، وجمع المعلومات من أسرة المجني عليها، ومن زملاء (إيمان) في الشركة التي كانت تعمل بها، وحامت الشبهات حول خطيب (إيمان) السابق (ت، م،ج)، نتيجة خلافات عائلية، إذ حاول استعادة خطيبته مرة أخرى، لكن طلبه قوبل بالرفض.

وتم القبض على خطيب الفتاة وبسؤاله حول الواقعة نفي في بادئ الأمر معرفته بالحادث، ثم عاد واعترف عندما تمت مواجهته بالأدلة الصادرة عن مكتب التنسيق الأمني والتي أشارت إلى وجود تواصل بينه وبين المجني عليها.

وأفاد المتهم في تحقيقات الشرطة بأن علاقته بـ(إيمان) استمرت بعد فسخ الخطوبة، ونتيجة إصرار ذويها على عدم ارتباطه بها قرر التخلّص منها، إذ قام باستئجار سيارة من أحد مكاتب التأجير، واصطحب معه المجني عليها إلى منطقة صحراوية، وقتلها ودفنها في المنطقة نفسها.

تويتر