«مرور أم القيوين» تنضم لحملة «أتعـهّــد»

انضمت إدارة المرور والدوريات في القيادة العامة لشرطة أم القيوين إلى حملة «أتعهد» التي أطلقتها «الإمارات اليوم» للحد من استخدام الهواتف المتحركة أثناء قيادة المركبات.

ووقع مدير إدارة المرور والدوريات الرائد سعيد بن عران، أمس، على وثيقة أتعهد الكترونياً، وشارك في حملة التوقيع عبر موقع «الإمارات اليوم» أفراد من إدارة المرور، وكانت الادارة سجلت 65 مخالفة استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة حضورياً منذ بداية العام وحتى الـ20 من أكتوبر الجاري.

وقال بن عران لـ«الإمارات اليوم» إن حملة «أتعهد» جعلت السائقين أكثر حذراً في استخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة المركبات، وأحدثت صدىً كبيراً بين جميع السائقين، موضحاً أن الإدارة انضمت لمبادرة «أتعهد» وأطلقت بجانبها حملة «احذر.. لا للهاتف النقال» خلال قيادة المركبة.

وأشار إلى أن «استخدام الهاتف عبر إجراء المكالمات أو كتابة الرسائل النصية سبب رئيس في عدم انتباه السائقين، وانحراف المركبات عن مسارها وتالياً وقوع الحوادث الخطرة».

وشرح بن عران أن «مدينة أم القيوين شهدت حادثاً خطراً خلال الاشهر الماضية، بسبب استخدام قائد سيارة الهاتف المحمول أثناء القيادة، ما أدى إلى انحراف المركبة عن مسارها واصطدامها بمركبة متوقفة عند إشارة المرور، وتسبب الحادث في وقوع اصابات في ركاب المركبتين».

وأوضح أن «السائق اعترف أنه كان مشغولاً باستخدام الهاتف المحمول أثناء قيادة المركبة، وأنه لم ينتبه، ما أدى إلى انحراف المركبة، والتسبب في وقوع حادث التصادم».

وأضاف أن «معظم حوادث السير تقع بسبب عدم انتباه السائقين خلال استخدام الهاتف المحمول، إذ إنه لا يمكن للسائقين الانشغال أثناء قيادة المركبات، ولذا يتعين على السائقين التوقف على كتف الطريق واستخدام الهاتف للحفاظ على أنفسهم وعلى سلامة الآخرين من التعرض للحوادث الخطرة».

وأشار بن عران إلى أن الإدارة بدأت في إجراء حملات توعية وتفتيش على المركبات في مختلف الشوارع العامة في أم القيوين، لتعريف السائقين بخطورة استخدام الهاتف والانشغال به، اثناء قيادة المركبة.

وذكر أن «الفئة الاكثر ارتكاباً للحوادث المرورية هي الشباب، لأنهم الأكثر استخداماً للهاتف المحمول، والانشغال عن قيادة المركبة، اثناء القيادة»، موضحاً أن الادارة تعتزم طباعة نشرات توعية بلغات آسيوية عدة، لحث السائقين غير العرب على الامتناع عن استخدام الهاتف أثناء قيادة المركبات، وللحد من وقوع الحوادث المرورية، وتعرض السائقين والركاب للإصابات الخطرة والوفيات».