أكدوا رغبتهم في طباعة شعار الحملة على الزجاج الخلفي لمركباتهم

شباب يتضامنون مع «أتعهد» ويطـالبون بتشديد عقوبات المخالفين

الحملة تهدف إلى تعزيز الوعي بمخاطر استخدام الهواتف أثناء القيادة. تصوير: مصطفى قاسمي

أكد شباب متضامنون مع حملة «أتعهد» لوقف استخدام المحادثات والرسائل النصية أثناء القيادة، التي أطلقتها «الإمارات اليوم»، أخيراً، أهمية تعزيز الوعي المروري لدى فئة الشباب بالتوقف عن استخدام «الشات» عبر الهاتف أثناء القيادة حفاظاً على أرواحهم.

ودعوا إلى «تشديد العقوبات على المخالفين للحد من الحوادث المرورية المترتبة على ذلك، وما ينتج عنها من إصابات ووفيات، إضافة إلى تطوير تقنيات فنية داخل المركبات تمنع استقبال المكالمات أثناء القيادة».

وأعربوا عن رغبتهم في الحصول على شعار الحملة، لطباعته ووضعه على الزجاج الخلفي لمركباتهم.

ويعاقب قانون السير والمرور الاتحادي كل من يستخدم الهاتف بواسطة اليد أثناء القيادة بالغرامة المالية 200 درهم وتسجيل أربع نقاط حضورياً، بينما يسمح للسائقين بالتحدث أثناء القيادة من خلال سماعة أذن أو ربط الهاتف بسماعات السيارة عن طريق «البلوتوث».

وطالب أبوحمد بتشديد العقوبات بحق المستهترين من السائقين الذين ينشغلون عن الطريق بالمحادثات والرسائل النصية عبر الهاتف، مقترحاً سحب رخصة قيادة المخالف، وإنذاره بصورة نهائية للتوقف عن هذا السلوك، وعدم تكراره، وتوعيته بأهمية الالتزام للحفاظ على حياته وأرواح مستخدمي الطريق.

وقال عبدالفتاح سالم إن هناك تقنيات حـديثة يتم تركيبها داخل المركبة توقف استقبال المكالمات الهاتفية أثناء القيادة، وهي موجودة في بعض الدول الأوروبية، مشيراً إلى أن كثيراً من الدول بدأت حظر استـخدام الهاتـف بوجـه عـام أثناء القيادة، في ضوء ارتفاع نسبة حوادث الطرق وأعداد المصابين بسبب الانشغال به عن الطريق.

وطالب محمد سعد بوضع قيود مشددة على تقنية خدمات المحادثة النصية عبر الهواتف، خصوصاً الحديثة منها، أثناء القيادة، لما في ذلك من تأثيرات سلبية في سلوكيات القيادة لدى فئة الشباب، وما تسببه من ضياع للوقت في أمور غير مهمة.

وتساءل شاب: «هل كان الأمر يتطلب منا أن نخسر أحد نجومنا وكوادرنا المميزة وهو في ريعان الشباب بسبب المحادثات النصية أثناء القيادة حتى يرتدع الآخرون عن هذا السلوك السلبي؟»، داعياً جميع الشباب إلى التعهد بوقف الرسائل الهاتفية أثناء القيادة، وتركيز الانتباه إلى مخاطر الطريق.

وطلب آخرون تسلّم شعار الحملة لطباعته ووضعه على الزجاج الخلفي لمركباتهم، وتوزيعه على أقاربهم وأصدقائهم وعبر برامج التواصل الاجتماعي، معلنين تأييدهم التام لأهداف الحملة، انطلاقـاً من شعـورهم بالمسـؤولية الاجتماعية.

واستعرض سائقان تجربتين سابقتين لهما نتيجة استخدام الهاتف، سواء للمحادثة الصوتية أو النصية أثناء القيادة، مؤكدين أنهم كادوا يخسرون أرواحهم مقابل ذلك، إذ يتسبب الانشغال بالهاتف أثناء القيادة في فقدان تركيزهم على الطريق والمركبات الأخرى.

وقال أنور اسماعيل إنه لا ينتبه كثيراً لمخارج الطريق أثناء انشغاله بالهاتف، ودائماً ما يتجاوز المسرب الذي يرغب في الدخول إليه بسبب ذلك، وكاد في مرة أن يصطدم بمركبة أخرى في المسار المجاور نتيجة انشغاله بكتابة رسالة نصية الى أحد أصدقائه.

أما محمد فضل فاعترف بأنه تسبب في وقوع حادث تصادم متتابع في أحد الأنفاق قبل فترة، بسبب انشغاله بالتحدث في الهاتف، إذ كانت ردة فعله متأخرة، بعد أن شاهد مركبة متوقفة أمامه، ما اضطره الى الاصطدام بها من الخلف.

تويتر