ضبط متهم بحوزته 70 ألف قرص منشطات جنسية مقلّدة

أحبطت إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي، ترويج كميات كبيرة من منشطات جنسية وعقاقير وأدوية مقلدة، كان يخفيها شخص من دولة عربية داخل منزله، كما ضبطت كميات من الزعفران المغشوش تبيعها امرأة من دولة آسيوية.

وقال مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن الكمية المضبوطة تصل إلى نحو 70 ألف قرص من عقاقير مقلدة لعلامات تجارية معروفة مثل (سياليس، وفياغرا وسنافي)، وتبين من فحصها أنها تحوي آثارا ضارة بمستخدميها، وقد تؤدي إلى الوفاة عند إساءة استخدامها أو تعاطيها من جانب أشخاص مصابين بأمراض معينة.

وأضاف أن بعض أفراد المجتمع يقبلون على شراء هذه المنتجات لرخص ثمنها مقارنة بالعقاقير الأصلية، ما يعرضهم لأضرار صحية جسيمة لأن هذه المستحضرات غير مستوفاة المعايير والاشتراطات الطبية المطلوبة، كما أنها لا تخزن بطرق سليمة.

وتفصيلاً، قال نائب مدير الإدارة العامة للتحريات لشؤون البحث والتحري العقيد سالم خليفة الرميثي، إن القضية بدأت في منتصف الشهر الماضي حين وردت معلومات موثوقة المصدر إلى إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، تفيد بأن شخصا من دولة عربية يحوز كمية كبيرة من العقاقير والمنشطات الجنسية المقلدة بغرض ترويجها في الأسواق، فتم تشكيل فريق بحث وتحرٍ للتأكد من المعلومات.

وأشار الرميثي إلى أن فريق العمل تأكد من صحة المعلومات، وأعد كمينا، وكلف أحد مصادر الشرطة بالتواصل مع الرجل باعتباره تاجرا يريد شراء كميات من المنشطات الجنسية، واتفق معه على إتمام الصفقة مقابل مبلغ معين، واستدرجه إلى منطقة ديرة. وتابع أن فريق العمل انتظر إشارة المصدر، ومن ثم داهم المكان وضبط المتهم وبتفتيش سيارته عثر بداخلها على نحو 70 ألف قرص من العقاقير المقلدة والمنشطات الجنسية التي تحمل علامات تجارية معروفة، لافتا إلى أنه تمت مصادرة الكمية، وإحالة المتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.

إلى ذلك، أفاد الرميثي بأن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية ضبطت امرأة من دولة آسيوية تروج الزعفران المغشوش، لافتا إلى أنها تبيع الزعفران بأسعار زهيدة لا تتعدى الـ80 درهما للكيلوغرام، ما يؤثر سلبا في مروجي المنتج الأصلي، الذي يصل سعره إلى 10 آلاف درهم للكيلوغرام.

وتابع أنه تمت مداهمة منزل المرأة وبتفتيشه عثر على نحو 775 كيلوغراما من الزعفران المغشوش، كانت في طريقها إلى الأسواق.

في سياق متصل، قال مدير الإدارة العامة للتحريات العميد خليل إبراهيم المنصوري، إن إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية تقدم يد العون للجهات المختصة، للحد من هذه الأنشطة غير المشروعة التي تضر بالاقتصاد الوطني وتحمل تأثيرات سلبية للصحة العامة.