الحقائب تتصدر وسائل التهريب.. وتراجع استخدام المـلابس الداخلية

2411 ضبطية محظـــورة في جمارك دبي العام الماضي

علي المقهوي: مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي.

كشفت جمارك دبي عن ارتفاع عدد ضبطيات تهريب المواد المحظورة والممنوعة عبر منافذ الامارة، لتصل إلى 2411 ضبطية العام الماضي، بنسبة زيادة 78٪ على العدد المسجل عام ،2009 وهو 1352 ضبطية.

وقال مدير إدارة عمليات المطارات في جمارك دبي علي المقهوي لـ«الإمارات اليوم»، إن حقائب السفر لاتزال تتصدر وسائل التهريب، فيما تراجع استخدام الملابس الداخلية وسيلة لإخفاء مواد ممنوعة، أو محظور دخولها الى البلاد.

لمشاهدة أساليب التهريب الأكثر شيوعا ، الرجاء الضغط على هذا الرابط .

وأضاف أن «الضبطيات التي سجلت خلال العامين الماضيين، أظهرت تورط 2247 متهما من الذكور، و152 من الإناث، ونسبت 12 محاولة لمجهولين، كونها سجلت في خانة المعثورات.

ولفت المقهوي إلى تورط نحو 486 مراهقا وشابا (راوحت أعمارهم بين 15 و25 سنة)، في محاولات تهريب مواد ممنوعة، منها 292 محاولة تهريب سجلت العام الماضي، و194 حالة ضبطت في ،2009 مضيفاً أن ضبطيات المراهقين المتورطين في محاولات التهريب شكلت ما نسبته 13٪ من إجمالي الضبطيات، فيما بلغت نسبة ضبطيات كبار السن (بين 56 و66 عاماً فما فوق) نحو 5٪، بإجمالي 217 حالة.

وأظهرت الاحصاءات أن نسبة ضبطيات التهريب للفئة العمرية التي تراوح بين 26 و35 سنة، بلغت نحو 34٪ بإجمالي 1284 ضبطية، تلتها الفئة العمرية بين 36 سنة و45 سنة بنسبة 26٪ وبإجمالي 1003 ضبطيات، ثم الفئة بين 46 سنة و55 سنة بنسبة 16٪ وبإجمالي 625 ضبطية.

وأكد أن المهربين يعتمدون أساليب متطورة في اخفاء المواد المحظورة، ما يدل على احترافيتهم، وكفاءة المفتشين.

واستعرض المقهوي جانبا من الطرق والأساليب التي اعتمدها المهربون في إخفاء المواد المحظورة، والممنوع تداولها، منها أكياس القمامة، وعلب السجائر، والملابس الداخلية، والأحذية، والجوارب، والطرود. ولكنه قال إن التهريب بواسطة حقائب السفر تصدر قائمة وسائل التهريب، بإجمالي 2544 ضبطية خلال عامين.

وكشفت الاحصاءات تراجعاً في عمليات التهريب بواسطة الملابس الداخلية العام الماضي، إذ سجلت محاولتان فقط في ،2010 مقابل 30 حالة في .2009

وارتفعت محاولات التهريب بواسطة الحقائب اليدوية من 220 محاولة في 2009 إلى 405 محاولات في .2010

وتابع المقهوي أن المنافذ الجمركية تتمتع بنظام تفتيش محكم، وأجهزة تقنية متطورة، وأنه تم تدريب المفتشين والمفتشات على استخدامها، الأمر الذي أكسبهم خبرة في ضبط المهربين.

وقال إن استخدام التقنيات والأجهزة المتطورة في مجال التصوير الإشعاعي للحقائب، والاحتكاك اليومي مع المسافرين، والتفتيش اليدوي للحقائب، وقراءة لغة الجسد، أسهمت في زيادة قدرتهم على اكتشاف المهربات.

وذكر المقهوي أن تأمين حركة دخول وخروج المسافرين في ميناء راشد وجبل علي، يتم بواسطة مراقبة المسافرين واستخدام أساليب وتقنيات تفتيش متطورة عند كل منفذ. وأوضح أن إدارة عمليات المسافرين في مطار دبي الدولي تضم 646 مفتشاً ومفتشة حاصلين على مؤهلات تدريبية عالية، ويشرفون على عمليات المراقبة والتفتيش الميداني.

ولفت المقهوي إلى أن المسافرين والقادمين عبر مطارات دبي يخضعون للتفتيش دون استثناء، كما تخضع حقائب السفر للتفتيش الآلي، ولدى الاشتباه يتم تفتيش الحقيبة يدوياً في حضور صاحبها.

وأفاد المقهوي بأن جمارك دبي تتبع مبدأ الوقاية خير من العلاج في ما يتعلق بمكافحة التهريب عبر المطارات، وتركز على توعية المجتمع، من خلال وسائل الإعلام بمخاطر التهريب وأنواعه، وتحذرهم من الأضرار الناتجة عنها على المجتمع واقتصاد البلد.

كما يتم التواصل والتنسيق مع الجهات الأمنية وتبادل المعلومات على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي.

تويتر