«الإنقاذ البحري» أنقذ شخصاً علق يوماً كاملاً في الصخور

11 حادثاً بحرياً في دبي خلال يناير

معظم مرتادي البحر لا يسجلون في نظام الرصد البحري. من المصدر

سجّل قسم الإنقاذ البحري في إدارة الإنقاذ والمهمات الصعبة، في الإدارة العامة للعمليات، 11 حادثاً خلال شهر يناير الماضي، أسفرت عن حالتي وفاة وست إصابات، راوحت بين ثلاث إصابات بسيطة، وإصابتين متوسطتين، وأخريين بليغتين.

وقال رئيس القسم النقيب يحيى حسين، إن مؤشر الحوادث خلال شهر يناير لم يتجاوز معدلات الفترة نفسها من العام الماضي، على الرغم من التقلبات الجوية، لافتاً إلى تسجيل 12 حادثاً بحرياً، نتجت عنها إصابة 17 شخصاً بإصابات بسيطة، وإصابتين بليغتين، و19 اصابة متوسطة.

وأضاف حسين أن قسم الإنقاذ البحري نفذ خلال شهر يناير الماضي 26 مهمة بحرية ، منها 14 مهمة مراقبة وثلاث عمليات مرافقة شملت الاستعدادات لمهرجان دبي للتسوق، المتعلقة بمناطق إطلاق الألعاب النارية، وتوفير دوريات الإنقاذ، وثلاث عمليات سحب زوارق تخضع لمعايير خاصة، مثل خطورة المواد الموجودة على القارب، وإمكان تسببها في حدوث تلوث بحري، وأشار إلى انتشال زورقين غارقين، وتأمين سباقين، إضافة إلى عمليتي بحث وإنقاذ ستة أشخاص، موضحاً أنه في هذا الإطار عثر على شخص سابع عالق بين الصخور لمدة يوم كامل في منطقة جزر العالم، وتابع أنه على الرغم من انخفاض مؤشر الحوادث خلال يناير الماضي عن الفترة نفسها من عام ،2010 إلا أن العام الجاري شهد وقوع حالتي وفاة، في حين شهد شهر يناير من العام الماضي وقوع 12 حادثاً بحرياً نتجت عنها إصابة 17 شخصاً بإصابات بسيطة، وإصابتين بليغتين، و19 إصابة متوسطة. ونفذ القسم خلال الفترة نفسها من العام الماضي أربع حالات إنقاذ لزوارق كانت معرضة للغرق، وانتشل قاربين غارقين، كما أرشد زورقين ضلا طريقهما في البحر، وتابع اثنين من السباقات.

وأكد حسين أن معظم مرتادي البحر، سواء كانوا صيادين أو أصحاب زوارق، لا يسجلون في نظام الرصد البحري الذي توفره الإدارة حتى تستطيع متابعتهم أثناء إبحارهم، والتدخل في أسرع وقت في حالة تعرضهم لمكروه أو حوادث.

وأشار إلى أن من أكثر الحوادث البحرية انتشاراً الاصطدام بالجزر الاصطناعية المنتشرة في إمارة دبي، وعدم التقيد بالعلامات الإرشادية الموجودة في عرض البحر، إضافة إلى حوادث الصدم وحرائق البواخر والبحث عن أشخاص تائهين في البحر.

وحذر قسم الإنقاذ البحري من تكرار حوادث الغرق بين فئة العمال نتيجة قيام شركاتهم بتنظيم رحلات جماعية بالحافلات إلى مناطق غير مخصصة للسباحة، غير مراعية أن كثيراً من هؤلاء العمال يجهلون كيفية التقيد باللوائح والإرشادات.

كما أن كثيرين منهم لا يستطيعون قراءة التعليمات حتى لو كانت بلغتهم، لانتشار الأمية بين صفوفهم.

وتعد شرطة دبي بالتعاون مع مركز الموانئ، كتيبات توعية بإجراءات الأمن والسلامة لمرتادي البحر، توضح كيفية الوقاية من حوادث الغرق، خصوصاً لهذه الفئة، من خلال وجود مشرف عليهم، والتقيد بإرسالهم إلى مناطق مخصصة للسباحة تتوافر فيها خدمات الإنقاذ وتراعي الإرشادات العامة المتعلقة بحالة الطقس والتيارات البحرية.

تويتر