«جنح دبي» تحاكم مستثمراً بتهمة هتك العرض
تحاكم جنح دبي مستثمراً مصرياً عن جريمة سرقة وهتك عرض بالرضا اكتشفها رجال البحث الجنائي، بعد بلاغ ورد إلى غرفة التحريات يفيد بوجود جثة امرأة عارية تحمل بيدها مفتاحاً، بجانب إحدى البنايات في منطقة البراحة.
ومثل المتهم (أ.ع)- 36 عاماً- أمس في أولى جلسات محاكمته برئاسة القاضي عبدالمجيد النظامي بحضور أمين السر صالح آل صالح، وأنكر التهمة المنسوبة إليه وهي السرقة وهتك العرض بالرضا، وحدّد القاضي يوم 27 الشهر الجاري للحكم في القضية.
وتعود الواقعة إلى أنه في الساعة السابعة والنصف من صباح الخامس من مارس الماضي، ورد بلاغ من قسم عمليات الشرطة مفاده العثور على جثة امرأة مجهولة الهوية من جراء سقوطها من الدور الرابع من شقتها في احدى البنايات في منطقة البراحة، وهي تنتمي لدولة إفريقية.
ولم يتبيّن للخبير إذا كانت المجني عليها انتحرت أو أن أحداً دفع بها من الأعلى.
وبعد البحث والتحري تم إلقاء القبض على المتهم واثنين آخرين من الجنسية نفسها، ووجهت إلى الأول تهمة السرقة والمشاركة الإجرامية للثاني وهو مدرس، والثالث كذلك وهو ضابط خدمة.
وأثناء التحقيقات أنكر الأول التهمة المسندة إليه، وقرر أنه تعرف إلى الفتاة المتوفاة ودخل إلى شقتها، ثم اتصل بصديقيه الثاني والثالث ليأتوا إليه في شقتها، وعند طرقهم باب الشقة اختفت الفتاة، فخرج من نافذة الحمام كون الباب مقفلاً، وأخذ هاتفها المحمول معه عندما خرج من شقتها، لأن هاتفه المحمول كان مغلقاً لضعف البطارية فيه.
وقال المتهم الثاني (م. أ) 27 عاماً، في محضر الشرطة والتحقيقات أنه كان برفقة الأول يوم الواقعة، وتركه في منطقة البراحة كي يزور أحد أقربائه، ثم اتصل معه الأول وطلب منه الحضور إلى الشقة، وعند توجهه إليها برفقة المتهم الثالث (ع.ط) 26 عاماً، طرقا الباب، فأخبرهما الأول بأن الفتاة كانت برفقته وقد اختفت، وطلب منهما أن كسر الباب، إلا أنهما رفضا، وبعد دقائق لحق بهما، بالفرار من الشقة من نافذة الحمام، وجاءت أقوال الثالث مشابهة لأقوال الثاني.
وعليها رأت النيابة العامة أن الثابت من التحقيقات أن الأدلة غير كافية للمتهمين الثاني والثالث لإحالتهما إلى المحكمة، علاوة على اعتصامهما بالإنكار، ووجهت إلى الأول تهمة السرقة كونه سرق هاتف الفتاة، وكذلك هتك العرض بالرضا كونه عاشرها معاشرة غير مشروعة.
وجاء في التقرير الفني أنه «تبيّن وجود ماء آدمي على كل المحارم الورقية والواقي الذكري الموجود على أرضية الشقة مطابق لسمات الـ(دي.إن.إيه) للمتهم الأول، علاوة على أن المسحة المهبلية للمتوفاة مطابقة لسماته أيضاً». يشار إلى أن رئيس نيابة ديرة في دبي المستشار يوسف فولاذ صرّح لـ«الإمارات اليوم» أثناء التحقيقات في القضية أن المجني عليها مصابة بمرض نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، وأنها كانت تمارس الدعارة في دبي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news