«جنايات دبي» تنظر جريمتي قتل بالسكاكين

نظرت محكمة الجنايات في دبي، أمس، قضيتي قتل ارتكبهما أشخاص من جنسيات آسيوية مختلفة، مستخدمين سكاكين وأدوات حادة، للقضاء على المجني عليهم.

وفي تفاصيل الجريمة الاولى، طعن أربعة باكستانيين تراوح أعمارهم بين 24 و30 عاما، المجني عليه (م.ع)، وسرقوا هاتفه النقال، ومبلغ 1500 درهم كانت بحوزته، بعد إزهاق روحه، كما اعتدوا على (ع.س ـ 38 عاما)، هندي، يدير شقة دعارة في منطقة البراحة، وكان المجني عليهما قد توجها معا إلى الشقة التي يملكها (ع.س)، ويستخدمها في الدعارة، وأثناء وجودهما داخل الشقة حضر المتهمان الاول (م.ن) والثاني (م.ب)، وكانا يحملان سكينا ويريدان التشاجر مع المجني عليهما، فدفع صاحب الشقة (م.ن)، محاولا منعه من طعنه أو طعن صديقه، لكنه لم يستطع، إذ فاجأه المتهم بعدد من الطعنات إلى بطن صديقه أدت إلى وفاته، بينما تلقى المجني عليه الثاني طعنة واحدة في بطنه لم تؤد إلى وفاته، وبعد انتهائهما من تنفيذ جريمتهما ضربا صاحب الشقة حتى يمنعاه من ملاحقتهما، كما أخذا مفتاح الشقة من الباب، وأقفلاها ولاذا بالفرار، كما هرب حارس البناية، وفتيات قاطنات في الشقة بعد انتهاء الواقعة، تاركين المجني عليهما ينزفان، ولكن تمكن (ع.س) من الاتصال بالإسعاف والشرطة وتقديم بلاغ عن الواقعة.

أما الجريمة الثانية، فارتكبها 11 فيتناميا، قبض على تسعة منهم، راوحت أعمارهم بين 20 و24 عاما، في شقة دعارة في الحي الصيني، في المدينة العالمية، إذ مزقوا جسد المجني عليه (ج.س)، بواسطة سكاكين عدة، بسبب إقامته علاقة غير شرعية مع فتاة صينية. وتفصيلا، تعاطى المجني عليه مشروبات كحولية مع المتهمين الهاربين (س.س) و(ج.س)، ويعملان حارسين للشقة المشبوهة، ثم توجهوا إلى الشقة المذكورة لممارسة الدعارة، فاستقبلهم شخص صيني، ودفعوا إليه 150 درهما مقابل ثلاث فتيات صينيات، وبعد تسلمه المبلغ، انتقل للجلوس في غرفه أخرى داخل الشقة، بعدما نادته فتاة كانت برفقة المجني عليه، وطلبت منه إخراجه من الغرفة، فحاول إقناعه بالخروج، لكنه رفض، وقال له إنه دفع إليه 50 درهما مقابل الفتاة، وإذا أراد منه الخروج فيجب أن يرد إليه المبلغ، فخرج صاحب الشقة من الغرفة وتركه مع الفتاة. وفي تلك الأثناء، اتصل بالمتهمين وأخبرهم عن الخلاف الذي حصل بينه وبين المجني عليه، فحضروا إلى الشقة، وسددوا طعنات بواسطة سيوف وأدوات حادة في أنحاء متفرقة من جسد المجني عليه، في وقت واحد، ما أدى إلى وفاته.