‏أسرة التوأمين المتوفيَيْن تستنكر اتهامها بالإهمال

‏

‏نفت أسرة التوأمين الفلسطينيين علي وسهيل الحسن بكر، اللذين توفيا إثر استنشاق مواد كيماوية تسللت إليهما من شقة جارهما في عجمان، بعد رشه مواد مكافحة حشرية قبل ساعات من وفاتهما، اتهامات لها بأنها تسببت في موت الرضيعين، بسبب إهمالها في رعايتهما.

وقالت الأسرة في بيان وزعته على الصحف أمس، إنها تستغرب أن «يتجاهل كاتب صحافي حجم مأساتها»، وينشر «أكاذيب ملفقة بالكامل»، محملا إياها المسؤولية عن الحادث.

وأضاف البيان: «نحن لم نترك التوائم الثلاثة وحدهم في المنزل كما ادعى كاتب المقال، وكنا حريصين على البقاء معهم طوال الوقت، ولهذا تعرض أفراد الأسرة كافة للتسمم».

وتوعدت الأسرة الصحيفة التي نشرت المقال، بالتوجه الى القضاء.

كما طالبت وزارة الإعلام بالتدخل بـ«التحقيق الفوري في ما نشر ومحاسبة المسؤولين عن العبث بمشاعر الناس».‏