استجابات

وظيفة لـ (أم راشد)
تلقى «الخط الساخن» اتصالاً من دائرة الصحة في دبي، أعربت فيه عن رغبتها في توظيف (أم راشد)، بعد اجتيازها امتحان التوظيف. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت خلال الأيام الماضية قصة معاناتها في بحثها عن وظيفة.

و(أم راشد) مواطنة من الفجيرة، عمرها 25 عاماً، تقول ان لديها مؤهل الثانوية العامة، وشهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي (ICDL)، ودورات في السكرتارية التنفيذية، وإدارة الموارد البشرية من جامعة الشارقة، ومهارة الاتصال مع الجمهور، والمبيعات، وخبرة عملية في إحدى المدارس الحكومية. وخلال أربع سنوات، هي عمر رحلتها في البحث عن وظيفة، توجهت إلى جهات ومؤسسات حكومية وخاصة في الفجيرة وكلباء والشارقة ودبي، ولكنها لم تتمكن من العثور على وظيفة تتيح لها الاعتماد على نفسها وإعالة أفراد أسرتها.

صندوق الزكاة يساعد (أم حبايب)
تلقى «الخط الساخن» اتصالاً من صندوق الزكاة في أبوظبي، أكد فيه رغبته في مساعدة (أم حبايب) على الرسوم الدراسية لطفلتها المعاقة. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قبل أيام قصة معاناتها في عدم استطاعتها التكفل بالرسوم الدراسية لطفلتها التي تحتاج إلى تأهيل للنطق والتربية الفكرية. و(أم حبايب) عراقية، عمرها 38 عاماً، تقيم في عجمان، لديها طفلتان، تبلغ إحداهما ست سنوات، وتعاني من عدم القدرة على الكلام أو التركيز. وترغب والدتها في إدخالها إلى مركز تربوي لتأهيلها للنطق والكتابة والقراءة، ولكن المشكلة في الرسوم الدراسية الباهظة، إذ لا يقل المبلغ المطلوب عن 25 ألف درهم، وهو مبلغ يتجاوز قدرة زوجها المالية.

مساعدة (أبوشوق)
تكفل متبرع بمساعدة (أبوشوق) على جزء من الرسوم الدراسية لبناته، فيما تعهد صندوق الزكاة في أبوظبي بدراسة حالته للنظر في مساعدته بالمبلغ المتبقي. وكانت «الإمارات اليوم» نشرت قصة معاناته، بسبب عدم استطاعته التكفل بالرسوم الدراسية.

و(أبوشوق) باكستاني، يسكن في الشارقة، عمره 35 عاماً، لديه أسرة مكونة من خمس بنات، ويعمل في شرطة دبي براتب 7000 درهم، يذهب منه ألفا درهم التزامات بنكية. وتتمثل مشكلته الأساسية في الرسوم الدراسية لبناته، إذ تطالبه إدارة المدرسة بدفع المتأخرات الدراسية البالغة 29 ألف درهم، وترفض استقبال بناته قبل سدادها.