رسائل

ابنتي مهددة بالسجن
أنا عمانية عمري 45 عاماً، أقيم في العين، لدي أسرة مكونة من خمسة أفراد، كانت حياتي هادئة حتي تسببت ابنتي في حادث مروري أدى إلى وفاة شخص من دولة آسيوية، وترتب عليها دفع دية مقدارها 150 ألف درهم، ولكن ظروفنا المالية متواضعة ولا تسمح لنا بسداد الدية في ظل الظروف التي نمر بها، لأني المعيلة الوحيد لأسرتي بعد إنهاء خدمات زوجي من إحدى المؤسسات الحكومية، وأنا أعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 2800 درهم، بالكاد يغطي مصروفات المعيشة فقط.ولم أجد طريقاً أمامي سوى وضع جواز سفري ودفع 30 ألف درهم، وتم منحنا مهلة حتى موعد المحكمة في 28 من الشهر الجاري، والأيام تمر وأنا عاجزة، خصوصاً بعدما رفض البنك منحنا قرضاً لسداد الدية، والآن لا أعرف كيف أدبر مبلغ الدية خلال هذه المدة القصيرة، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في مبلغ الدية لإنقاذ ابنتي من دخول السجن.
(أم أمل)

صخرة الواقع
أنا مواطنة عمري 19 عاماً من الفجيرة، حاصلة على دبلوم في الحاسب الآلي من مركز دبا العلمي، وعندما تخرجت بدأت أحلم بالوظيفة والراتب من أجل رد الجميل لأسرتي، وحاولت جاهدة البحث عن وظيفة في جهات مختلفة، وطرقت أبواب العديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة في الفجيرة وكلباء ودبا بحثاً عن وظيفة، ولكنني فشلت في إيجاد وظيفة أستطيع من خلالها إعالة نفسي وأسرتي على مصروفات ومتطلبات الحياة العامة، خصوصاً أن والدي هو المعيل الوحيد لنا، وبالكاد يغطي راتبه مستلزمات الحياة وأقساطه البنكية، لذا أناشد المسؤولين في الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في الفجيرة مساعدتي على إيجاد وظيفة أستطيع من خلالها مساعده أسرتي على ظروف الحياة.
(ف.أ)

عملية ابني
أنا أردنية عمري 36 عاماً، أقيم في رأس الخيمة، لدي أسرة مكونة من زوج وخمسة أبناء، أكبرهم فتاة عمرها 17 عاماً، وزوجي عاطل عن العمل بسبب تعرضه لحادث مروري مع ابني البالغ من العمر 14 عاماً، حيث اصيب ابني في الحادث بانزلاق في القناة السمعية وفك الفم، وأدخلته مستشفى صقر في رأس الخيمة، وأشارت التقارير الطبية إلى أن ابني في حاجة إلى عملية جراحية في القناة السمعية وفي الفك، ولكن إمكاناتي المالية لا تسمح لي بذلك في ظل الظروف المعيشية التي نمر بها، إذ إنني المعيلة الوحيدة لأسرتي، وأعمل في إحدى الجهات الحكومية براتب 1400 درهم، لذا أناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدتي في دفع تكاليف علاج ابني.
(ف.ت)

تويتر