«الفطيم» تسحب 3200 سيارة «سيكويا» و«أفـالون» من السوق

شركة الفطيم (موزع سيارات تويوتا) ستجري الإصلاحات من دون أن تطـالب المستهلكين بمقابل مالي. تصوير: جوزيف كابيلان

سحبت شركة الفطيم للسيارات، موزع شركة تويوتا اليابانية للسيارات في الإمارات 3200 سيارة من طرازي سيكويا وأفالون من السوق خلال الأيام القليلة الماضية لإصلاحها وإعادتها للمستهلكين مرة أخرى، وفقا لمدير إدارة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد الدكتور هاشم النعيمي.

وقال النعيمي لـ«الإمارات اليوم»، إن الشركة ستصلح العطل مجانا دون تحميل المستهلكين أي أعباء مالية، لافتا إلى أن الشركة تعهدت للوزارة بإصلاح أي أعطال جديدة تطرأ على سيارات تويوتا لعيوب تصنيعية.

وأوضح «بذلك تكون الشركة قد سحبت جميع السيارات التي بيعت في أسواق الدولة من هذين الطرازين خلال الفترة الماضية، وعددها 3200 سيارة».

وكانت شركة تويوتا قد أعلنت رسميا، أخيرا، في بيان وزعته في الشرق الأوسط، إن سيارات أفالون من طرز 2005 إلى 2010 وسيكويا طرازي 2009 و،2010 التي شحنت من الولايات المتحدة توجد فيها عيوب صناعية تتعلق بدواسات السرعة، لكن الشركة توقعت عدم حدوث هذه المشكلة التي شملت سيارات في أميركا الشمالية وأوروبا والصين على الأرجح في الشرق الأوسط بسبب اختلاف المناخ.

وأوضح النعيمي أن الوزارة ستتواصل مع الشركة خلال الأيام المقبلة، للتعرف إلى الإجراءات التي ستتخذها لمعالجة العيوب الخاصة بالكوابح التي ظهرت في طراز سيارات بريوس أخيرا، وعما إذا كان قد بيعت أي سيارات من هذا الطراز في السوق الاماراتية، بعدما اعترفت الشركة المصنعة بوجود عيوب في هذه السيارة التي بيع منها 270 ألف سيارة في الولايات المتحدة واليابان منذ مايو الماضي.

وتقدمت شركة تويوتا بطلب إلى وزارة النقل اليابانية، أمس، لسحب أحدث نموذج من سيارة بريوس ونماذج أخرى هجينة هي «بي اتش في» و«ساي» و«لكزس»، بسبب خلل في نظام الفرملة.

وحسب وزارة النقل اليابانية ستسحب تويوتا لصناعة السيارات 199 ألفا و666 سيارة هجينة من طراز بريوس في اليابان بسبب خلل في نظام الفرملة.

وتعد بريوس التي يعود أول طراز منها إلى عام ،1997 السيارة الهجينة الأكثر مبيعا في العالم.

وكان المدير العام للتسويق والمبيعات في شركة الفطيم هيو ديكرسون، قد قال لـ«الإمارات اليوم»، في تصريحات سابقة، إن الشركة ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية العملاء إذا ثبت وجود أي عيوب تصنيعية.

وحول موضوع استرداد سيارات تويوتا من الصين وهي من طرازي كورولا وكامري، قالت مديرة إدارة خدمة العملاء في الفطيم للتجارة فاطمة طموم، إن مسألة الاسترداد كانت متعلقة بسيارات منتجة في الصين فقط، نتيجة لعيب في النظام الاوتوماتيكي للتحكم في النوافذ.

وأكدت أن الفطيم لا تستورد هذه الموديلات من الصين، وعليه فإن موضوع الاسترداد ليست له أي علاقة بالسيارات المستوردة عن طريق الشركة والمخصصة لسوق الإمارات.

وحول حملة خدمة العملاء المقدمة من شركة تويوتا لسيارات ليكزس إي إس 350 وليكزس آر إكس 350 وسيارة الرياضة هايلاندير وبريفيا على مستوى العالم، قال مدير عام مراكز الخدمة في الفطيم للسيارات كيفين جونز «عدد السيارات المحتمل حدوث عيوب فيها في الإمارات هو 8000 سيارة، وهو عدد محدود بالنسبة لحجم المبيعات في الدولة».

وأكد جونز تغيير قطع الغيار المطلوبة، لافتا إلى أن الحملة تتعلق بعرض لا يمس سلامة العملاء، وهو عبارة عن عيب محتمل في خرطوم نقل الزيت للمحرك في بعض السيارات يمكن أن يؤدي بمرور الوقت إلى تسرب بعض الزيت. وأضاف: «بدأنا فعلا حملة خدمة العملاء في الدولة عن طريق الوصول إلى كل عميل على حدة، للتأكد من تنفيذ الحملة بكفاءة ودون التسبب في قلق عام، موضحا أن الشركة بدأت في حملة الخدمة استنادا لبيانات أرقام الشاسيه للسيارات المطلوب خدمتها عند زيارة العميل أي مركز من مراكز الخدمة التابعة للشركة كخطوة أولى للقيام بالحملة، كما تم إرسال خطابات للعملاء للحضور إلى أي مركز من مراكز الخدمة والقيام بإجراء مكالمات هاتفية مع العملاء المتبقين للتأكد من أنه تم الوصول إلى العملاء المستهدفين.

يشار إلى أن مبيعات شركة «تويوتا موتورز» قد تضررت بشدة جراء سحب غير مسبوق لـ 9.1 ملايين سيارة بسبب دواسات سرعة معيبة، وسط توقعات بخفض المبيعات لعام ،2010 عقب سحب ثمانية من أكثر الطرز رواجا من قاعات العرض في الأسبوع الماضي، إثر شكاوى بشأن دواسات سرعة معيبة.

تويتر