001 مُفتٍ جديد في أبوظبـي للـــــــــــرد على أسئلة الجمهور
بلغ عدد طلبات الفتوى التي وردت إلى المركز الرسمي للإفتاء التابع لهيئة الشؤون الإسلامية والأوقاف في أبوظبي العام الماضي 411 الفاً و664 طلباً ، منها 82 الفاً و82 أسئلة عامة، و882 سؤالاً في المعاملات، و33 الفاً و388 سؤالاً في فقه الأسرة، و82 الفاً و282 استشارة للنساء، و41 الفاً 844 استشارة بلغتي الأوردو والإنجليزية، وفق المدير التنفيذي للشؤون الإسلامية في الهيئة محمد عبيد راشد المزروعي، الذي أوضح أن فتاوى العبادات تصدرت القائمــة.
وقال المزروعي إن المركز يستقبل نحو 0031 اتصال يومياً يرتفع في شهر رمضان إلى اكثر من 0008، كاشفاً عن تنفيذ خطة لتعيين 001 مفتٍ جديد، لافتاً إلى ان عدد المفتين الحاليين 55بينهم سبع سيدات متخصصات للرد على فتاوى النساء.
51خطاً هاتفياً
وأضاف أن مركز الإفتاء في ابوظبي يجيب عن جميع التساؤلات من الثامنة صباحاً وحتى الثامنة مساء، بثلاث لغات هي العربية والإنجليزية والاوردو، في مجالات العبادات والمعاملات والقضايا الاسرية، من خلال 51 خطاً هاتفياً منها ثمانية في القاعة الرئيسة، واثنان في مكتب فتاوى النساء، واثنان في مكتب القضايا الاسرية، وخطان للرد على الفتاوى باللغتين الانجليزية والاوردو، بالإضافة الى خط هاتفي في غرفة المراقبة والتصنيف لمتابعة كل المكالمات التي ترد الى المركز، لافتاً الى وجود 31 خطاً احتياطياً في قسم الفتاوى الالكترونية يتم التحويل اليها تلقائيا لتخفيف الضغط على الخطوط الرئيسة.
وحول كيفية استقبال الاسئلة عبر الرسائل النصية القصيرة »SMS« على الرقم 5352، قال المزروعي »نستقبل الرسائل القصيرة بحجم رسالة واحدة، ويرد المفتي بكتابة الجواب بما لا يزيد على 002 حرف وارسالها الى مرسلها«، لافتاً الى قيام الموزع بتوزيع الرسائل عشوائيا على المتخصصين للاجابة عن الرسائل، دون اظهار رقم المرسل.
وافاد بأنه لغرض توحيد الفتوى عبر الرسائل النصية تم تخصيص أربعة مفتين للاجابة عن الرسائل النصية، مشيرا الى ان الفتاوى عبر الموقع الالكتروني تمر بمراحل عدة هي التوزيع والتحرير والمراجعة الشرعية والتدقيق اللغوي والاعتماد، ثم النشر.
إشارة حمراء
وفي ما يتعلق بطلب المتصل تعجيل الاجابة عن الفتوى والتدقيق على صحتها، أوضح أنه يتقدم السؤال الذي يطلب صاحبه استعجال الاجابة ويعطي اشارة حمراء ليتقدم جميع المراحل، وموزع الاسئلة يوزعها حسب اختصاصات المفتين في العبادات او المعاملات او القضايا الاسرية والعقائدية.
وتابع أن الفتوى تنتقل من التوزيع إلى التحرير وهي المرحلة الاهم لانها الاصل الذي تُبنى عليه الفتوى، لافتا الى وجود مراجعة شرعية للفتوى، تركز على قراءة السؤال وتحليله وفهم مقاصده وأهم النقاط المطلوبة فيه، وتتم مراجعة الاجابة بشكل تفصيلي، ومراجعة النصوص التي استمد منها المفتي ادلته، ومراجعة اصل السؤال والتأكد من صحة النقل وصحة فهم المفتي له.
معايير المفتي
وحول معايير اختيار رجال الفتوى، قال المزروعي »لابد من توافر الاهلية العلمية، والتعمق في الاحكام الشرعية، ومعرفة ضوابط الفتوى، وامتلاك الخبرة الكافية في آليات البحث، والإلمام التام باستخدام الحاسب الآلي واتقان التعامل مع المكتبة الالكترونية والانترنت«، مشيراً إلى أن »لجنة مؤلفة من كبار المفتين تتولى اختيار اعضاء المركز والتأكد من اهليتهم العلمية، وبعد انضمام المفتي إلى المركز يلتزم بالمنهجية المتبعة، واعتماد المذهب المالكي مذهباً رسمياً للدولة، مع مراعاة الأخذ بالتيسير وفق المذاهب الاربعة«، لافتاً الى الاعتماد على اقوال العلماء المعاصرين في المستجدات، واعتماد الاستشارة العلمية من اهل الاختصاص.
وتعليقاً على اعتذار مركز الافتاء والامتناع عن الاجابة عن عدد من التساؤلات أوضح المزروعي، أن المركز يعتذر عن الامور المتعلقة بتفسير الاحلام، وتقييم الجماعات والطوائف والاشخاص، واسئلة المسابقات، وكذلك عدم التعليق على الفتاوى الصادرة من جهات اخرى، متابعاً »نوجه المتصل إلى ضرورة مراجعة المحكمة الشرعية في قضايا الطلاق والميراث والمنازعات لأن الفتوى بشأنها تحتاج الى مقابلة شخصية مع صاحب العلاقة وخصمه«.
وأشار إلى أن بعض الفتاوى تحتاج إلى اضافة بعض العبارات أو رأي فقهي آخر لتكتمل، وأخرى تحتاج الى تشاور فريق المراجعين الشرعيين، خصوصاً في المسائل المعاصرة والحساسة.
وأفاد بأنه مع التدقيق الشرعي والعلمي واللغوي تكون الفتوى وصلت الى مرحلة الاعتماد، لافتاً الى ضرورة التأكد من صحة الحكم وتقديم المذهب المالكي، مؤكداً تكليف عدد من كبار المفتين للاستماع الى المكالمات الواردة ومراقبة حسن الأداء وجودة العمل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news