نتائج امتحانات أبوظبي في 28 يناير

حدد مدير المنطقة التعليمية في أبوظبي محمد سالم الظاهري يوم 28 يناير الجاري، موعداً لإعلان نتائج امتحانات الفصل الدراسي الأول في أبوظبي، للصفوف الدراسية كافة، مطالباً مدارس المنطقة بإتمام إدخال بيانات طلاب الثانوية العامة في نظام الوزارة الإلكتروني قبل موعد الامتحانات بوقت كافٍ.

وأضاف، خلال لقاء عقدته منطقة أبوظبي التعليمية أمس، مع مديري المدارس الثانوية في أبوظبي استعداداً لامتحانات الفصل الدراسي الأول، أن المنطقة التعليمية ستوزع تعميماً على المدارس لتحديد توقيت الامتحانات، ومواعيد تسليمها، والآلية المتبعة في ذلك، يومياً.

ويذكر أن 7800 طالب وطالبة سيؤدون امتحانات الصف الـ12 في أبوظبي من طلاب المدارس الحكومية والخاصة والمنازل وتعليم الكبار.

وأفاد الظاهري بأن المنطقة قررت تخصيص «خط ساخن» لاستقبال شكاوى واستفسارات الإدارات المدرسية أثناء سير امتحانات الثانوية العامة، إضافة إلى الخط المفتوح بين المنطقة ومديري المدارس، الذي يهدف للاطلاع على سير الامتحانات، وتلقي أي ملاحظات حول وجود معوقات من أي نوع، للعمل على إزالتها سريعاً.

وشدد الظاهري، خلال اللقاء، على ضرورة تهيئة الجو المناسب للطلاب أثناء أدائهم الامتحانات، من خلال الاستعداد الجيد لاستقبالهم، وصيانة المكيفات الموجودة في القاعات المخصصة لهم.

كما شدد على ضرورة اجتماع إدارات المدارس مع المراقبين والملاحظين الموجودين في اللجان قبل بدء الامتحانات، لتأكيد أهمية التزامهم باللوائح ونظم الامتحانات وتنظيم العمل فيها.

وذكر أن مدير المدرسة يعتبر مسؤولاً مسؤولية مباشرة عن سير العمل أثناء الامتحانات، مضيفاً أن عليه تشكيل لجنة «الكنترول» داخل المدرسة. أما بالنسبة الى الصف الـ،12 يضيف الظاهري، فسيكون هناك كنترول في مركز تصحيح ورصد درجات الامتحانات الخاص بطلبة الثانوية العامة، المسمى مركز السادس من أغسطس.

وأكد ضرورة المحافظة على سرية أسئلة الامتحانات، وتسليمها للملاحظين قبيل بدء الامتحان مباشرة .

وطالب بتسليم أوراق امتحانات طلاب الثانوية العامة إلى مركز التصحيح خلال الوقت المحدد، دون تأخير.

وحث الظاهري آباء الطلاب على توفير الأجواء الدراسية المريحة لهم، وعدم تشكيل ضغط نفسي عليهم.

وحول احتمال حدوث حالات غياب طلاب ، قال إن «من يغيب عن أي امتحان لابد أن يقدم عذراً. وإذا كان العذر صحياً فإن عليه تقديم نسخة من التقرير الطبي إلى المدرسة ونسخة إلى لجنة الكنترول. ولكن ليس كل من يقدم تقريراً طبياً إلى المدرسة، تنظم المنطقة لجنة خاصة له لأداء الامتحان فيها، فهناك تدقيق على مثل هذه الحالات».