تكريم 12 مدرسة فائزة بـ «أفضل التجارب»

أكد وزير التربية والتعليم حميد القطامي، أن «نقطة التطوير والتكامل في عمليتي التعليم والتعلم، تتمثل في تجديد دور المدرسة وتعزيز ثقافة الوعي بالدور المطلوب منها، من خلال إيجاد بدائل مناسبة للارتقاء بأداء المتعلمين وتعزيز قدراتهم»، مشيراً إلى أهمية «تحمل العاملين في المدارس مسؤولياتهم بصدق وإخلاص، مستخدمين مبدأ النقد الذاتي الهادف منهجية عمل تستطيع المدرسة من خلاله إيجاد بيئة تقوم على ثقافة إتقان العمل وتحمل المسؤولية». وقال «إن أهم ما يجب توفيره لثقافة الوعي المدرسي، هو وجود إدارة تربوية مدرسية واعية تمتلك المهارات اللازمة لإدارة عمليات التطوير والتحديث».

وأضاف في كلمة ألقاها خلال حفل تكريم المدارس الفائزة في مشروع «أفضل التجارب المدرسية الناجحة» صباح أمس، في جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا، وعددها 12 من أصل 53 مدرسة مشاركة، أن «فكرة الملتقى الأساسية هي تحفيز الميدان التربوي للتنافس الإيجابي، وإظهار أفضل الانجازات والتجارب المدرسية الناجحة التي يمكن أن تسهم في تطوير الأداء التربوي وتجويد مخرجاته، وتبادل الخبرات بين الإدارات المدرسية أيضاً، بما يعمق مفهوم قيم العمل وإعداد الطلاب لامتلاك مهارات متميزة، من خلال تنمية تفكيرهم الناقد وأساليب التعلم الذاتي وحل المشكلات، والتمكن من تكنولوجيا المعلومات، والتعلم عبر المشروعات التي يحتاج إليها الإنسان للعيش في هذا العصر بكل متطلباته».

وقالت مديرة إدارة التطوير والتنمية المهنية، نبيلة الميرزا، إن «المشروع يستهدف الإدارات المدرسية والهيئات التعليمية والفنية»، موضحة أن «الملتقى التربوي الذي تضمن عرضاً للتجارب المدرسية الفائزة، هدفه تعميمها على الميدان التربوي، وتحقيق أعلى قدر من الفائدة»، مشيرة إلى أن «مشروعين من ضمن المشروعات الفائزة، هما الموسوعة العلمية الذي نفذته مدرسة الوشاح في الشارقة، ومشروع تعليم اللغة الانجليزية لروضة الكوثر في أم القيوين، سيتم عرضهما في منتدى التعليم العالمي ومعرض الخليج لمستلزمات حلول التعليم». وأوضحت أن «أهداف المشروع تتمثل في إذكاء روح التنافس بين إدارات المدارس نحو الإبداع والتميز، وإبراز التجارب المدرسية المتميزة في الميدان التربوي، وتعميم الفائدة من التجارب المتميزة وتطبيقاتها. أما المخرجات المتوقعة للمشروع فهي، ارتقاء مستوى جودة المشروعات، حيث تصل إلى المشاركة في المحافل الإقليمية والعالمية، وإيجاد قاعدة من التجارب الناجحة تسهم في رفد الميدان التربوي بالخبرات والمشروعات المحققة للأهداف الاستراتيجية للوزارة».