107 طلاب مصابين بالسكري في دبي والإمارات الشمالية

قالت مديرة إدارة الرعاية الصحية في وزارة الصحة منسقة اللجنة الوطنية لداء السكري، الدكتورة وداد الميدور، إن نسبة انتشار مرض السكري في الإمارات تقدر بواحد من كل خمسة، وهي ثاني أعلى نسبة على الصعيد العالمي، وإن نحو 19.6٪ من سكان الدولة يعانون من السكري» مشيرة إلى أن «كشفاً شاملاً لـ31433 من طلبة المدارس في دبي والإمارات الشمالية، أفضى إلى اكتشاف 107 حالات إصابة بالسكري بين الطلاب. وعزت سبب الإصابة إلى العادات الغذائيـة غير السليمـة، وقـلة النشاط البدني. وأضافت الميدور خـلال الدورة التدريبيـة الأولى التي تنظمها اللجنة الوطنية لمكافحة داء السكري، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، التي عقدت في مدرسـة «المنار النموذجيـة» للبنات في الشارقـة، أمس، أن «الأطفال الذين يعانون من زيادة في الوزن معرضون بنسبة 70٪ للسمنة والبدانة عند البلوغ».

ومن المعروف أن البدانة تزيد من خطر التعرض للسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، خلال مرحلة البلوغ، وأن النظام الغذائي غير المتوازن، يؤدي إلى مخاطر التعرض للبدانة في السنوات اللاحقة».

وطالبت الميدور الآباء والعاملين في مجال رعاية الأطفال أن يكونوا واعين بأن الخمول وسوء التغذية قد يؤديان إلى مشكلات مرضية مستقبلاً».

وذكرت أنـه في بدايـة عام 2010 سيتم عمل استبيان عـلى طلبـة ثماني مدارس، منها أربـع للذكور وأربـع للإناث، بهدف رصـد أنماط الغـذاء لديهم يومياً، ونـوع الحـركة التي يقومون بها، بحيث تعمم التجربة على بقية المدارس.

وبدوره، قال الدكتور أسامة اللالا، من وزارة التربية والتعليم، إن «داء السكري لم يعد مقترناً بفئة دون أخرى، ولا بسن معينة، معللاً السبب في ذلك بطبيعة الحياة الناجمة عن التقدم الحضاري، وتالياً قلة الحركة، وتناول الأغذية الغنية بالسعرات الحرارية دون القيمة الغذائية».

وأشار إلى أن «ثلث المصابين بالمرض يجهل إصابته، ما يترتب عليه أخطار جسيمة».

تويتر