«النقاط السوداء» تحجز 1119 رخصة
محمد الزفين: نظام النقاط السوداء انعكس إيجاباً على الواقع المروري. تصوير: عماد علاء الدين
حجزت الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي 1119 رخصة خلال الشهور الـ10 الماضية من العام الجاري، لتجاوز أصحابها الحد الأقصى المسموح به من «النقاط السوداء» وهو 24 نقطة، وفق مدير الإدارة اللواء محمد سيف الزفين، الذي أشار إلى حجز 1101 رخصة لذكور مقابل 18 لإناث معظمها لمواطنات.
وكشف الزفين لـ«الإمارات اليوم» أن لجنة من وزارة الداخلية تعمل حالياً على إعادة تقويم نظام النقاط السوداء، لدراسة سلبياته وإيجابياته واستخلاص الدروس المستفادة بعد عام ونصف العام من تطبيقه.
واقترح تقليل عدد النقاط المفروضة على مخالفة تجاوز السرعة بمعدل 60 كيلومتراً في الساعة من 12 نقطة إلى 11 فقط، لمنح مرتكبيها فرصة إضافية، لأن ارتكاب مخالفتين كفيل بسحب رخصهم، كما اقترح إضافة نقاط إلى مخالفات أخرى لا يشملها النظام المطبق منذ شهر مارس من العام الماضي مثل مخالفة تجاوز السرعة بمعدل 40 كيلومتراً.
وأوضح أن الجنسية الباكستانية تصدّرت قائمة جنسيات الذكور الذين حُجزت رخصهم خلال العام الجاري، بعدد 610 رخص، فيما تصدّرت المواطنات قائمة رخص الإناث بواقع 12 رخصة، مشيراً إلى انخفاض نسبي في معدل الرخص المحجوزة خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد حجز 1746 رخصة، تصدّرها الباكستانيون أيضاً بواقع (1239) رخصة يليهم الهنود بعدد (283) ثم المواطنون (62)، عازياً الانخفاض إلى معرفة كثير من السائقين بنظام النقاط المرورية، بعد مرور عام ونصف العام على تطبيقه في مارس .2008
وأشار إلى أن الباكستانيين يتصدرون قائمة المخالفين لأسباب مختلفة، منها طبيعة المركبات التي يقودونها، إذ يعمل معظمهم سائقي شاحنات، ما يجعلهم عرضة للحصول على عدد أكبر من النقاط، لأن مخالفة واحدة مثل تجاوز قائد الشاحنة مركبة أخرى بطريقة خطرة يعاقب صاحبها بـ24 نقطة سوداء، وهي كفيلة بسحب رخصته. واعتبر الزفين أن 18 شهراً فترة كافية لوقوف وزارة الداخلية على الإيجابيات والسلبيات في القانون المروري ونظام النقاط السوداء، مشيراً إلى أنه انعكس بشكل إيجابي على الواقع المروري في دبي خلال العامين الماضي والجاري، من حيث تراجع معدلات الحوادث وعدد الوفيات.
ونوّه الزفين بأن هناك إقبالاً ملموساً من جانب الأفراد على نظام «خصم النقاط السوداء» الذي تطبقه الإدارة العامة للمرور من خلال إدارة المعهد المروري، ويوفر للمتقدمين فرصة خصم ثماني نقاط سوداء مقابل دورات تثقيفية بشرط عدم تجاوز الحد الأقصى التراكمي وهو 24 نقطة.
وكشف الزفين لـ«الإمارات اليوم» أن لجنة من وزارة الداخلية تعمل حالياً على إعادة تقويم نظام النقاط السوداء، لدراسة سلبياته وإيجابياته واستخلاص الدروس المستفادة بعد عام ونصف العام من تطبيقه.
واقترح تقليل عدد النقاط المفروضة على مخالفة تجاوز السرعة بمعدل 60 كيلومتراً في الساعة من 12 نقطة إلى 11 فقط، لمنح مرتكبيها فرصة إضافية، لأن ارتكاب مخالفتين كفيل بسحب رخصهم، كما اقترح إضافة نقاط إلى مخالفات أخرى لا يشملها النظام المطبق منذ شهر مارس من العام الماضي مثل مخالفة تجاوز السرعة بمعدل 40 كيلومتراً.
وأوضح أن الجنسية الباكستانية تصدّرت قائمة جنسيات الذكور الذين حُجزت رخصهم خلال العام الجاري، بعدد 610 رخص، فيما تصدّرت المواطنات قائمة رخص الإناث بواقع 12 رخصة، مشيراً إلى انخفاض نسبي في معدل الرخص المحجوزة خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي الذي شهد حجز 1746 رخصة، تصدّرها الباكستانيون أيضاً بواقع (1239) رخصة يليهم الهنود بعدد (283) ثم المواطنون (62)، عازياً الانخفاض إلى معرفة كثير من السائقين بنظام النقاط المرورية، بعد مرور عام ونصف العام على تطبيقه في مارس .2008
وأشار إلى أن الباكستانيين يتصدرون قائمة المخالفين لأسباب مختلفة، منها طبيعة المركبات التي يقودونها، إذ يعمل معظمهم سائقي شاحنات، ما يجعلهم عرضة للحصول على عدد أكبر من النقاط، لأن مخالفة واحدة مثل تجاوز قائد الشاحنة مركبة أخرى بطريقة خطرة يعاقب صاحبها بـ24 نقطة سوداء، وهي كفيلة بسحب رخصته. واعتبر الزفين أن 18 شهراً فترة كافية لوقوف وزارة الداخلية على الإيجابيات والسلبيات في القانون المروري ونظام النقاط السوداء، مشيراً إلى أنه انعكس بشكل إيجابي على الواقع المروري في دبي خلال العامين الماضي والجاري، من حيث تراجع معدلات الحوادث وعدد الوفيات.
ونوّه الزفين بأن هناك إقبالاً ملموساً من جانب الأفراد على نظام «خصم النقاط السوداء» الذي تطبقه الإدارة العامة للمرور من خلال إدارة المعهد المروري، ويوفر للمتقدمين فرصة خصم ثماني نقاط سوداء مقابل دورات تثقيفية بشرط عدم تجاوز الحد الأقصى التراكمي وهو 24 نقطة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news