مواطنون: الشراكة مــع المعاهد التطبيقية لا تفيد أبنــاءنا
آباء طلاب يؤكدون أن المعاهد التطبيقية تهتم بالجوانب المهنية والفنية فقط. الإمارات اليوم
طالب مواطنون في منطقتي القوع والوقن في العين مجلس أبوظبي للتعليم بعقد شراكة بين المدارس في جميع مراحلها والشركات المتخصصة في التعليم، مساواة بمدارس العين وأبوظبي والمنطقة الغربية، وقالوا « الشراكة الحالية بين المدارس ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية لا تفيد أبناءنا، إذ تهتم بالجانب المهني والفني فقط، ما يفقدهم تعلم مواد أدبية كثيرة يحتاجونها في حياتهم العملية والدراسية، والتي تقدمها الشركات الخاصة».
وفي المقابل، قال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن «نظام الثانوية العامة المعمول به في جميع مدارس إمارة أبوظبي، ومنها الوقن والقوع والمعاهد التطبيقية، ستواصل دورها لتطوير هذه المدارس، وفقاً للمعايير التي حددها المجلس للوصول بمستوى التعليم فيها إلى أعلى المعايير العالمية».
وقال مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، «اتفقنا مع مجلس أبوظبي للتعليم على تطوير إدارات هذه المدارس، من خلال رفع كفاءات المدرسين، وتالياً، رفع استيعاب الطلبة، ونحن ملتزمون مع المجلس بإدارة هذه المدارس، علماً بأنها تتبع منهج وزارة التربية والتعليم، والامتحانات الخاضعة لمنطقة العين التعليمية في العام الجاري. وفي هذه الحالة، يحصل الطالب على الشهادة المعتمدة التي تصدر من وزارة التربية والتعليم».
وتفصيلاً، قال المواطن محمد الدرعي «إنه تم عقد اجتماع بين آباء الطلاب أخيراً في منطقة الوقن، لمناقشة موضوع شراكة المدارس الثانوية في القوع والوقن مع معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وتبين أن معظمهم يرون أن هذه المعاهد غير كافية، ويطالبون بالشراكة مع الشركات المتخصصة في التعليم التي تهتم بالتعليم الأدبي، إلى جانب العلمي، إضافة إلى أن خبرتها أعلى في تعليم الطلاب في المرحلتين الأساسية والثانوية».
وأضاف «المدارس الابتدائية للبنين والبنات في منطقتي القوع والوقن لا توجد لديها شراكة مع الشركات المتخصصة. لذا، أصبح أغلب الآباء يفكرون في نقل أبنائهم إلى مدينة العين التي تتمتع مدارسها بالشراكة مع الشركات المتخصصة، في جميع مراحل التعليم. لذا، نطالب مجلس أبوظبي للتعليم بإعادة النظر في الشراكة مع المعاهد». وأيده مواطن آخر، يدعي عبدالله العامري، قائلاً إن «الاجتماع الذي عقد في مدينة الوقن ضم مسؤولي المنطقة التعليمية ومدير المعاهد التطبيقية وآباء الطلاب الذين طالبوا بالشراكة مع الشركات، أسوة بمدارس العين وأبوظبي والغربية، لأن المعاهد تركز على تخريج فنيين ومهندسين فقط، وتلغي المواد الأدبية، ولم يسبق لها إدارة مدارس حكومية، إضافة إلى ضرورة توفير معلمين أكفاء لأبنائنا في المدارس وإنشاء مدارس جديدة».
وذكر المواطن محمد العفاري، أن «الآباء يطالبون بأن تكون المعاهد اختيارية، لأنها تهتم بتعليم الجوانب الفنية والمهنية فقط».
وأفاد عبدالله الدرعي بأن «إشراف الشركات الخاصة يعتبر النظام المعمول به في مجلس أبوظبي للتعليم، ولذا، فإن مناهج المجلس في المدارس التي تطبق فيها هذه الشراكة، جديدة ومطورة، حسب مناهج الوزارة ومخرجاتها التي تؤهل الطالب لمتابعة دراسته الجامعية».
وأوضح مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن «المجلس يتعاون مع معاهد التكنولوجيا التطبيقية لتطوير مدارس القوع والوقن، بما يعود بالفائدة على أبنائنا الطلبة، مع احتفاظ هذه المدارس ببرامجها التعليمية الخاصة بالثانوية العامة، والمطبقة في جميع المدارس الثانوية الأخرى، وسوف تعمل المعاهد التطبيقية على إضافة برنامج للتدريب المهني لمن يرغب من الطلبة، لكن نظام الثانوية العامة سوف يستمر كما المعمول به في جميع مدارس إمارة أبوظبي».
وأوضح مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، «سنرفع من كفاءات المعلمين في مجالي اللغة الإنجليزية ونظم المعلومات، وتوفير الحصص الإضافية للطلاب لرفع تحصيل الطالب فيهما، وتاليا، هذا يساعد الطالب على تخطي السنة التأسيسية عند التحاقه بالجامعة» وأفاد بأن المعاهد ستطرح مساراً اختيارياً في اتباع المناهج التطبيقية، علماً بأن طالب الثانوية العامة يستطيع الالتحاق بأي تخصص أو جامعة».
وفي المقابل، قال مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، إن «نظام الثانوية العامة المعمول به في جميع مدارس إمارة أبوظبي، ومنها الوقن والقوع والمعاهد التطبيقية، ستواصل دورها لتطوير هذه المدارس، وفقاً للمعايير التي حددها المجلس للوصول بمستوى التعليم فيها إلى أعلى المعايير العالمية».
وقال مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، «اتفقنا مع مجلس أبوظبي للتعليم على تطوير إدارات هذه المدارس، من خلال رفع كفاءات المدرسين، وتالياً، رفع استيعاب الطلبة، ونحن ملتزمون مع المجلس بإدارة هذه المدارس، علماً بأنها تتبع منهج وزارة التربية والتعليم، والامتحانات الخاضعة لمنطقة العين التعليمية في العام الجاري. وفي هذه الحالة، يحصل الطالب على الشهادة المعتمدة التي تصدر من وزارة التربية والتعليم».
وتفصيلاً، قال المواطن محمد الدرعي «إنه تم عقد اجتماع بين آباء الطلاب أخيراً في منطقة الوقن، لمناقشة موضوع شراكة المدارس الثانوية في القوع والوقن مع معاهد التكنولوجيا التطبيقية، وتبين أن معظمهم يرون أن هذه المعاهد غير كافية، ويطالبون بالشراكة مع الشركات المتخصصة في التعليم التي تهتم بالتعليم الأدبي، إلى جانب العلمي، إضافة إلى أن خبرتها أعلى في تعليم الطلاب في المرحلتين الأساسية والثانوية».
وأضاف «المدارس الابتدائية للبنين والبنات في منطقتي القوع والوقن لا توجد لديها شراكة مع الشركات المتخصصة. لذا، أصبح أغلب الآباء يفكرون في نقل أبنائهم إلى مدينة العين التي تتمتع مدارسها بالشراكة مع الشركات المتخصصة، في جميع مراحل التعليم. لذا، نطالب مجلس أبوظبي للتعليم بإعادة النظر في الشراكة مع المعاهد». وأيده مواطن آخر، يدعي عبدالله العامري، قائلاً إن «الاجتماع الذي عقد في مدينة الوقن ضم مسؤولي المنطقة التعليمية ومدير المعاهد التطبيقية وآباء الطلاب الذين طالبوا بالشراكة مع الشركات، أسوة بمدارس العين وأبوظبي والغربية، لأن المعاهد تركز على تخريج فنيين ومهندسين فقط، وتلغي المواد الأدبية، ولم يسبق لها إدارة مدارس حكومية، إضافة إلى ضرورة توفير معلمين أكفاء لأبنائنا في المدارس وإنشاء مدارس جديدة».
وذكر المواطن محمد العفاري، أن «الآباء يطالبون بأن تكون المعاهد اختيارية، لأنها تهتم بتعليم الجوانب الفنية والمهنية فقط».
وأفاد عبدالله الدرعي بأن «إشراف الشركات الخاصة يعتبر النظام المعمول به في مجلس أبوظبي للتعليم، ولذا، فإن مناهج المجلس في المدارس التي تطبق فيها هذه الشراكة، جديدة ومطورة، حسب مناهج الوزارة ومخرجاتها التي تؤهل الطالب لمتابعة دراسته الجامعية».
وأوضح مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، الدكتور مغير خميس الخييلي، أن «المجلس يتعاون مع معاهد التكنولوجيا التطبيقية لتطوير مدارس القوع والوقن، بما يعود بالفائدة على أبنائنا الطلبة، مع احتفاظ هذه المدارس ببرامجها التعليمية الخاصة بالثانوية العامة، والمطبقة في جميع المدارس الثانوية الأخرى، وسوف تعمل المعاهد التطبيقية على إضافة برنامج للتدريب المهني لمن يرغب من الطلبة، لكن نظام الثانوية العامة سوف يستمر كما المعمول به في جميع مدارس إمارة أبوظبي».
وأوضح مدير عام معاهد التكنولوجيا التطبيقية، الدكتور عبداللطيف الشامسي، «سنرفع من كفاءات المعلمين في مجالي اللغة الإنجليزية ونظم المعلومات، وتوفير الحصص الإضافية للطلاب لرفع تحصيل الطالب فيهما، وتاليا، هذا يساعد الطالب على تخطي السنة التأسيسية عند التحاقه بالجامعة» وأفاد بأن المعاهد ستطرح مساراً اختيارياً في اتباع المناهج التطبيقية، علماً بأن طالب الثانوية العامة يستطيع الالتحاق بأي تخصص أو جامعة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news