1656 مخالفة وقوف فـي الصندوق الأصفر خلال 6 أشهر

أطلقت شرطة دبي حملة للحد من مخالفة الوقوف في الصندوق الأصفر عند التقاطعات والإشارات المرورية، نظراً إلى تزايد معدل المخالفات التي حررت خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ وصل عددها إلى 1656 مخالفة، متجاوزة مجموع المخالفات التي شهدها العام الماضي وعددها .1417

وأكد رئيس الحملة مدير مركز نايف المقدم عبدالله خادم سرور المعصم، على هامش مؤتمر صحافي أمس، انخفاض جرائم السرقة من عملاء البنوك في منطقة نايف خلال الربع الثالث من العام الجاري بمعدل 41٪.

و تفصيلا قال المعصم إن شرطة دبي قررت إطلاق الحملة للحد من مخالفة الوقوف في الصندوق الأصفر قبل التأكد من خلوه، لما تسببه هذه المخالفة من عرقلة حركة السير، فضلاً عن الحوادث المرورية والاختناقات، لافتاً إلى أن غرامة هذه المخالفة تصل إلى 500 درهم سواء كانت حضورية أم غيابية.

وأضاف أن الحملة تركز بشكل أساسي في التوعية بأهمية الصندوق الأصفر، ومنها المحافظة على انسيابية حركة السير، وإفساح المجال للمركبات القادمة من الاتجاهات الأخرى، والمحافظة على المظهر العام للطريق.

وقال المعصم إن هناك انخفاضا في نسبة قضايا سرقة عملاء البنوك في منطقة نايف خلال الربع الثالث من العام الجاري بمعدل 41٪، عازياً ذلك إلى برنامج الحماية الذي طبقه مركز شرطة نايف في الشهور الأخيرة، ويعتمد على ضبط عملاء البنوك الذين يخرجون بحوزتهم مبالغ مالية كبيرة ويحملونها بمفردهم دون توافر وسائل حماية كاملة.

وأضاف أن الفريق المنفذ للبرنامج ضبط عدداً من الأشخاص، أحدهم هندي الجنسية كان يحمل رواتب الشركة التي يعمل فيها وتقدر بنحو 500 ألف درهم، ويسير بمفرده، فاقتيد إلى المركز، وحرر له محضر، وتم الاتصال بصاحب الشركة التي يتبعها هذا الشخص، والتنبيه عليه بضرورة إرسال أكثر من شخص لسحب المبلغ أو استخدام سيارات مخصصة لنقل مثل هذه المبالغ، لافتاً إلى أن استئجار سيارة بـ150 درهما أفضل من خسارة 500 ألف أو أكثر، ربما تتعرض للسرقة.

وأعرب المعصم عن استغرابه ممن ينقادون وراء أي شخص يقول إنه شرطي دون محاولة التأكد من هويته، لافتاً إلى جريمة حدثت أخيراً، انتحل مرتكبها شخصية رجل شرطة ودخل شركة وحصل على 600 ألف درهم من صاحبها، مدعياً أنه سيحمل الأموال إلى مركز الشرطة للتأكد من حقيقتها، وتحديد سبب احتفاظه بها في مقر الشركة.

وحول جرائم السرقة من السيارات في منطقة نايف التي تم التنبيه إليها في تقييم المركز خلال الربع الأول من العام الجاري، قال المعصم إن هذه النوعية من الجرائم انخفضت بنسبة 100٪ خلال الربع الأخير من العام، عازياً ذلك إلى تواصل الشرطة مع أصحاب المتاجر الذين كانوا يتركون سيارات الـ«بيك آب» أمام المحلات محملة بالبضائع دون حماية، ما يجعلها عرضة للسرقة، لافتاً إلى أن المركز نفذ برنامجاً لوقف هذه الظاهرة حتى تم القضاء عليها تماماً.

وأفاد المعصم بأن الإشكالية في الجرائم هي الثقة المفرطة من جانب أصحاب المتاجر والشركات، ما يجعلهم يتصرفون بنوع من الإهمال، مشيراً إلى أن إحدى الجرائم التي حدثت أخيراً كانت عبارة عن سرقة خزينة متجر تركها عمالها مفتوحة وخرجوا لنقل بضائع من الخارج.