108 بلاغات نصب هاتفي وإلكتروني خلال 7 أشهر في أبوظبي والعين
معظم ضحايا الخداع الإلكتروني من الآسيويين. من المصدر
كشفت القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن إجمالي عدد عمليات جرائم النصب والاحتيال الهاتفي والالكتروني على مستوى ابوظبي والعين المبلغ عنها منذ مطلع العام الجاري حتى منتصف يوليو، بلغ نحو 108 بلاغات، منها 97 بلاغاً في أبوظبي، شملت 58 بلاغاً هاتفياً و39 بلاغاً الكترونياً، في حين بلغ إجمالي بلاغات النصب الهاتفي والالكتروني التي تعاملت معها مراكز شرطة العين خلال الفترة الزمنية نفسها 11 بلاغاً. أما الإجمالي المالي الذي استنزفه النصّابون من الضحايا فبلغ نحو 250 ألف درهم.
جاء ذلك ضمن الحملة الإعلامية التوعوية والتحذيرية المكثفة التي تنظمها إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف توعية أفراد ومؤسسات المجتمع من مغبة الوقوع ضحايا لعمليات وجرائم النصب والاحتيال الالكتروني والرسائل النصية الهاتفية والمكالمات الخادعة بتقنية «الهندسة الاجتماعية»، وعدم الانقياد وراء الخدع بنوعيها الالكترونية أو الهاتفية، والتي يوهم أصحابها المستخدمين بفوزهم بجوائز مالية قيّمة.
وقال مصدر في شركة الإمارات للاتصالات «اتصالات» إن معظم ضحايا عمليات الخداع الالكتروني في الدولة من الاسيويين، خصوصا الباكستانيين والهنود، إضافة إلى قليل من المواطنين والعرب المقيمين،لافتا إلى أن معظم الاتصالات ترد من باكستان بواسطة باكستانيين.
وأكد المصدر وجود تنسيق كامل بين وزارة الداخلية من جهة وهيئة تنظيم الاتصالات ومشغلي الاتصالات في الدولة من جهة أخرى من أجل ضبط هذه العصابات، لافتا إلى ضرورة رفع وعي مشتركي الخدمة بعدم الاستجابة لهذه الرسائل التي تأتي عبر البريد الالكتروني أو الهاتف المتحرك، خصوصا أن هؤلاء المشتركين الذين تعرضوا لعمليات النصب لم يشاركوا في أي عمليات سحب يانصيب أو بطاقات جوائز وبالتالي لا يوجد مجال لفوزهم بجوائز من الأساس.
ولم يستبعد المصدر أن يكون هناك مشتركون تعرضوا لعمليات نصب الكتروني ولم يقوموا بإبلاغ الشرطة لإحساسهم بالحرج من تسرعهم ووقوعهم ضحية لهذه العمليات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل استلزم قيام الداخلية بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات ومشغلي الاتصالات في الدولة بحملة كبيرة للتوعية بعدم الاستجابة لهذه الرسائل والإبلاغ عنها لمحاولة الوصول إلى هذه العصابات.
جاء ذلك ضمن الحملة الإعلامية التوعوية والتحذيرية المكثفة التي تنظمها إدارة الشؤون الفنية والإعلام الأمني في الأمانة العامة لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بهدف توعية أفراد ومؤسسات المجتمع من مغبة الوقوع ضحايا لعمليات وجرائم النصب والاحتيال الالكتروني والرسائل النصية الهاتفية والمكالمات الخادعة بتقنية «الهندسة الاجتماعية»، وعدم الانقياد وراء الخدع بنوعيها الالكترونية أو الهاتفية، والتي يوهم أصحابها المستخدمين بفوزهم بجوائز مالية قيّمة.
وقال مصدر في شركة الإمارات للاتصالات «اتصالات» إن معظم ضحايا عمليات الخداع الالكتروني في الدولة من الاسيويين، خصوصا الباكستانيين والهنود، إضافة إلى قليل من المواطنين والعرب المقيمين،لافتا إلى أن معظم الاتصالات ترد من باكستان بواسطة باكستانيين.
وأكد المصدر وجود تنسيق كامل بين وزارة الداخلية من جهة وهيئة تنظيم الاتصالات ومشغلي الاتصالات في الدولة من جهة أخرى من أجل ضبط هذه العصابات، لافتا إلى ضرورة رفع وعي مشتركي الخدمة بعدم الاستجابة لهذه الرسائل التي تأتي عبر البريد الالكتروني أو الهاتف المتحرك، خصوصا أن هؤلاء المشتركين الذين تعرضوا لعمليات النصب لم يشاركوا في أي عمليات سحب يانصيب أو بطاقات جوائز وبالتالي لا يوجد مجال لفوزهم بجوائز من الأساس.
ولم يستبعد المصدر أن يكون هناك مشتركون تعرضوا لعمليات نصب الكتروني ولم يقوموا بإبلاغ الشرطة لإحساسهم بالحرج من تسرعهم ووقوعهم ضحية لهذه العمليات التي انتشرت في الآونة الأخيرة بشكل استلزم قيام الداخلية بالتعاون مع هيئة تنظيم الاتصالات ومشغلي الاتصالات في الدولة بحملة كبيرة للتوعية بعدم الاستجابة لهذه الرسائل والإبلاغ عنها لمحاولة الوصول إلى هذه العصابات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news