مقاصب دبي ترفع جاهزيتها استعداداً لرمضان

مقاصب دبي وفرت الأيدي العاملة والأدوات لاستقبال شهر رمضان. أرشيفية

استكملت مقاصب دبي استعداداتها لاستقبال شهر رمضان، وفق رئيس قسم المقاصب في إدارة خدمات الصحة العامة أحمد حسن الشمري، الذي أوضح أن أعداد الذبائح في شهر رمضان تزداد بصورة كبيرة، وتحتاج لاستعدادات كثيرة، منها توفير الأيدي العاملة وجعلها في حالة استعداد تام، خصوصاً بالنسبة لفحص وصيانة جميع الأجهزة والمعدات الموجودة في مقاصب دبي، والتأكد من جاهزيتها لاستيعاب الكم الكبير من الذبائح بجميع أنواعها الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتوفير المواد الضرورية لسير العمل على أتم وأكمل وجه، مثل السكاكين ومواد التنظيف ومواد التعقيم، وكل ما تحتاج إليه آلية الذبح لسير العمل بشكل سلس.

وقال الشمري إن جاهزية المقاصب بجميع فروعها في «القصيص وبردبي والشندغة وحتا» تكون في أوجها سواء من إداريين أو مشرفين أو أطباء أو عمال، حيث إن الطاقة الاستيعابية للذبح تكون 100٪.

وأضاف أن المقاصب في هذا الشهر المبارك تكون على أتم الاستعداد لذبح أية كمية من الحيوانات بجميع أنواعها في وقت قياسي دون تأخير، حسب الاشتراطات الشرعية والصحية، حيث إن مقاصب دبي تهيئ كل الأسباب لسير عملية الذبح دون تأخير حسب الاشتراطات الشرعية والصحية واضعة في عين الاعتبار مصلحة العملاء، وتوفير خدمات متميزة ذات جودة عالية، موضحاً أن العمل في مقاصب دبي يبدأ الساعة الثامنة صباحاً إلى الرابعة عصراً بشكل متواصل طوال شهر رمضان المبارك.

وحذر الشمري من التعامل مع القصابين المتجولين والذبح خارج المقاصب، معتبراً أن الذبح خارج المقاصب خطر يهدد الصحة العامة لعدم تقيد القصابين المتجولين بالشروط الصحية لذبح الحيوانات، ما يترتب عليه عدد من المخاطر على الصحة العامة، والتي منها الإصابة بالأمراض بسبب غياب الفحوصات البيطرية على الحيوانات قبل وبعد الذبح، وعدم توافر البيئة المناسبة للذبح يجعل اللحوم عرضة للتلوث بالبكتيريا والجراثيم المسببة للأمراض المختلفة، وعدم نظافة وتعقيم أدوات الذبح تتسبب في تلوث اللحوم، وكذلك عدم التأكد من اللياقة الصحية لدى القصاب المتجول قد يؤدي إلى تلوث اللحوم التي تعرض حياة الأفراد للخطر، بالأضافة إلى تلوث البيئة بمخلفات الذبيحة، وما يترتب على ذلك من أضرار بيئية وصحية تهدد سلامة الجميع.

تويتر