عامل يسرق 257 ألف درهم من خزينة شركته بــ«شاكوش»

ضبطت شرطة أبوظبي عاملاً للاشتباه في سرقته مبلغ 257 ألف درهم من محتوى خزينة حديدية لإحدى شركات تأجير السيارات في أبوظبي، مستخدماً مطرقة معدنية «شاكوش» في كسر وخلع قفل الخزينة.

وعثر رجال الشرطة على تسعة آلاف درهم أخفاها المشتبه في حفرة رملية قرب مسكنه، وادعى في التحقيقات أن هذا المبلغ هو ما تبقى من المال المسروق الذي هربه عن طريق صديق له من جنسيته نفسها سافر في اليوم التالي بعد السرقة إلى وطنه الأم.

وترجع تفاصيل الحادثة، كما كشف عنها مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي العقيد مكتوم الشريفي، إلى ورود بلاغ لغرفة العمليات يفيد بسرقة خزينة شركة تأجير سيارات تحتوي على نحو 257 ألف درهم.

وعلى الفور باشر رجال التحريات التحقيق مع موظفي الشركة، وأجرت الفرق المختصة المعاينات اللازمة وفحص البصمات وجمع المعلومات، وحامت الشبهات حول عامل تركيب اللوحات الإعلانية وغسل السيارات، ويدعى (هـ.س.م) (23 عاماً) بسبب إصراره على تسلّم جواز سفره من إدارة الشركة بدعوى السفر لرؤية والده المريض.

وذكر رئيس قسم الجريمة المنظمة في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في شرطة أبوظبي، المقدم الدكتور راشد محمد بورشيد، أن المشتبه فيه دخل مقر الشركة بواسطة مفتاح، من دون كسر الباب، ما أوحى بدخوله مستخدماً مفتاحاً لأحد المخولين بالدخول أو من خلال مفتاح منسوخ.

وأضاف أن الشبهات انحصرت حول العامل، واعترف عند التحقيق معه بما هو منسوب إليه، حيث شرح كيفية حصوله على مفتاح الشركة من زميل له آخر بحجّة كاذبة، إذ قام بنسخه من دون أن يعلم الأخير، ثم خطط لعملية السرقة صباح الجمعة كونها إجازة رسمية لموظفي الشركة، علماً بأنه اشترى المطرقة المعدنية حديثاً على حساب الشركة، بحجة إضافتها إلى صندوق معداته وأدواته التي يستخدمها لفكّ وتركيب اللوحات الإعلانية، عازماً تنفيذ عملية السرقة لاحقاً.

ووصف بورشيد المطرقة المعدنية التي وجدت في صندوق معدات وأدوات العامل وما عليها من آثار شروخ واضحة، بأنها كبيرة الحجم، مقبضها معدني مغطى بـ«بلاستيك»، وهي ذات رأسين أحدهما مدبّب والآخر على شكل كلابة، وتم التحفظ عليها كأداة للجريمة.