تطـويـر فحوص المقبلـين عـلى الــزواج

 وقّع وزير الصحة، الدكتور حنيف حسن، ووزيرة الدولة رئيسة مجلس إدارة صندوق الزواج، الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، مذكرة تفاهم في ديوان الوزارة في أبوظبي بهدف إيجاد شراكة فاعلة بين المؤسسات الحكومية وغير الحكومية لتنفيذ الأهداف التي تركز في صحة وسلامة الإنسان باعتباره الثروة الحقيقية للمجتمع، وتطوير نظام الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، للحد من الأمراض الوراثية.

وتهدف وزارة الصحة، من خلال المذكرة، إلى تنفيذ خططها الاستراتيجية الرامية إلى تحقيق سلامة وصحة المجتمع من الأمراض وحمايتها من الآثار السلبية بالتعاون مع صندوق الزواج بهدف المساهمة في تحقيق الاستقرار العائلي للمجتمع، وستركز المذكرة في تفعيل حملات التوعية الدينية والثقافية والاجتماعية والسلوكية، تنفيذاً للسياسة الاجتماعية والسكانية للدولة بما ينعكس على رفاهية وتقدم أفراده.

وتنص المذكرة على قيام الطرفين بالتنسيق والتعاون في ما بينهم بالاشتراك مع الجهات المعنية لإعداد المعايير العلمية المتخصصة في تحقيق مستلزمات تأسيس الأسرة المتماسكة والمستقرة، كما تتضمن المذكرة التنسيق والتعاون بين الطرفين لتطوير نظام الفحص الطبي للمقبلين على الزواج إدارياً وفنياً بما يضمن سرية الفحص وتسهيل وسرعة الإجراءات، وتنفيذ برامج توعية وحملات إعلامية ذات علاقة ببعض الأمراض الوراثية مثل مرض السكري، والثلاسيميا، وبعض الأمراض الأخرى مثل التهاب الكبد الوبائي.

وستركز المذكرة في تحقيق الحماية الصحية للشباب باعتباره هدفاً مشتركاً بين وزارة الصحة وصندوق الزواج، وسيتم إعداد البرامج والآليات المناسبة، والمساهمة في تنفيذها بما يخدم الأسرة الإماراتية.

وتؤكد المذكرة أهمية إعداد وتنفيذ برامج التوعية الصحية للتعريف ببرنامج الفحص الطبي للمقبلين على الزواج، وأهمية إجراء الفحص بهدف صيانة الأسرة وتحقيق الاستقرار العائلي للمجتمع، وإعداد برامج التوعية الصحية للفئات المستهدفة من الشباب في ما يتعلق ببعض الأمراض الوراثية والمعدية، كما تؤكد ضرورة إقامة الفعاليات والأنشطة العامة التي تهدف إلى إيجاد قناعات ذاتية لدى الفئات المستهدفة بما يحفزهم لإجراء الفحص الطبي قبل الزواج.