غلاء الإطارات الأصلية يزيد الإقبال على المقلّدة
الإطارات منتهية الصلاحية خطر على مستخدمي الطريق. تصوير: أشرف العمره
أفاد تجار إطارات في أبوظبي بأن هناك شريحة كبيرة من أصحاب المركبات تفضل شراء الإطارات المستخدمة لعدم قدرتهم المالية على شراء الأنواع الأخرى غالية الثمن، محذرين من مغبة انفجار هذه الإطارات على الطرق السريعة وعند السرعات المرتفعة خصوصاً خلال فترة الصيف.
وكشفت مديرية المرور والدوريات في أبوظبي في إحصاءات حديثة انه خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الجاري 2009 بلغ عدد حوادث انفجار الإطارات في إمارة أبوظبي 27 حادثاً أدت إلى وفاة أربعة أشـخـاص وإصابـة سبعة آخرين بإصابــات بليغة. كما أصيب 39 آخرون بإصابات بين المتوسطة والبسيطة. وبلغ عدد مخالفات الإطارات التي تم تحريرها خلال الفترة الماضية من العام الجاري بلغت 4259 مخالفة.
ويقول حسن علي، تاجر إطارات في أبوظبي، إن «ارتفاع أسعار الإطارات الأصلية دفع كثيراً من أصحاب المركبات، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود، إلى شراء الإطارات المستخدمة والمقلدة لرخص ثمنها الذي يعادل أقل من نصف ثمن الأصلية منها، إذ يصل سعر الإطار الأصلي للمركبات اليابانية على سبيل المثال إلى 1200 و،1300 فيما يصل سعر الإطار المقلد إلى أقل من 500 درهم، فيما يصل سعر الإطار المستخدم إلى 100 درهم أو أقل».
وأضاف «هناك مركبات لا تتجاوز قيمتها 5000 درهم لا يقدر أصحابها على شراء إطارات أصلية تتجاوز قيمتها سعر مركباتهم، ومن ثم يفضلون شراء الإطار المستخدم بسعر يقل عن 100 درهم، وبما يتناسب مع إمكاناتهم على الرغم من علمهم بخطورة استخدام هذه الإطارات المعرضة للانفجار في أي وقت خلال فترة الصيف».
ويتفق معه بشير محمد فني إطارات بالقول إن ارتفاع أسعار الإطارات الأصلية أسهم في زيادة التوجه نحو شراء الإطارات الأقل سعراً، لافتاً إلى «إقبال أفراد الجمهور على شراء الإطارات المقلدة خصوصاً الصينية التي بدأت تغزو الأسواق بصورة متزايدة».
وحذر من خطورة استخدام الإطارات التجارية والمستخدمة، «إذ إنها لا تكون ذات جودة عالية، ولا تتناسب مع تركيبة ماكينة المركبة، وتكون معرضة للانفجار عند السرعات العالية، وعند استخدام الفرامل بصورة مفاجئة على الطريق، بما يعرض حياة الأفراد للخطر».
وقال أفراد إنهم يفضلون شراء الإطارات المستخدمة نظراً لرخص ثمنها مقارنة بأسعار الأصلية، ويقول عمر حامد: «اشتريت إطارين من النوع المقلد بسعر 260 درهماً في حين يصل سعرهما من الأصلي إلى 600 درهم، مضيفاً أن معظم سائقي السيارات يشترون الإطارات المقلدة لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الأصلية على الرغم من علمهم بخطورتها على الطريق». ويؤكد عصام عبدالله انه «اشترى إطاراً مستخدماً بسعر 70 درهماً لاستخدامه لفترة مؤقتة، حتى يتمكن من شراء إطار جديد، مضيفاً أنه يتجنب السير خلال هذه الفترة السفر لمسافات طويلة على الطرق حتى لا يتعرض الإطار للانفجار، خصوصاً خلال فترة الصيف»، لافتاً الى أن قيمة أربعة إطارات أصلية تصل إلى 3000 درهم، في حين أن سعر مركبته لا يزيد على 6000 درهم، الأمر الذي يدفعه إلى شراء إطارات مستخدمة أو مقلدة.
وحذر مدير مديرية المرور والدوريات العقيد حمد عديل الشامسي من استخدام الإطارات التالفة ومنتهية الصلاحية، لتفادي حوادث انفجار الإطارات التي تزيد نسبة وقوعها خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حركة التنقل والسفر للدول المجاورة، فضلاً عن التنقل بين المدن في العطلة الصيفية.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود الميدانية على مدار العام بالطرق الداخلية والخارجية للحد من استخدام الإطارات منتهية الصلاحية والتالفة، لما يشكل استخدامها من مخاطر على مستخدمي الطريق كافة.
وحذر من أن الدوريات ووحدات الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية ستطبق عقوبة حجز المركبة لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم على قائدي المركبات الذين يستخدمون إطارات تالفة أو غير مطابقة للمواصفات سعياً وراء أسعار أقل. ودعا مؤسسات وجمعيات المجتمع الى تعزيز هذه الجهود لرفع وعي السائقين بأهمية انتقاء الإطارات الجيدة وتجنب شراء الإطارات غير الجيدة التي تكون أكثر عرضة إلى تآكل وتلف أو مسح جزء من أسطح إطارات السيارة مع الاستخدام المتزايد للسيارة، والسفر بها، وقطع المسافات الطويلة والوعرة، إضافة إلى التقلبات الجوية. وتطلق مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي اليوم الحملة الفصلية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «سلامة الإطارات» التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر. وتهدف إلى رفع الوعي بين السائقين بخطورة الإطارات المقلدة والمستعملة.
وكشفت مديرية المرور والدوريات في أبوظبي في إحصاءات حديثة انه خلال الأشهر الخمسة الماضية من العام الجاري 2009 بلغ عدد حوادث انفجار الإطارات في إمارة أبوظبي 27 حادثاً أدت إلى وفاة أربعة أشـخـاص وإصابـة سبعة آخرين بإصابــات بليغة. كما أصيب 39 آخرون بإصابات بين المتوسطة والبسيطة. وبلغ عدد مخالفات الإطارات التي تم تحريرها خلال الفترة الماضية من العام الجاري بلغت 4259 مخالفة.
ويقول حسن علي، تاجر إطارات في أبوظبي، إن «ارتفاع أسعار الإطارات الأصلية دفع كثيراً من أصحاب المركبات، خصوصاً من ذوي الدخل المحدود، إلى شراء الإطارات المستخدمة والمقلدة لرخص ثمنها الذي يعادل أقل من نصف ثمن الأصلية منها، إذ يصل سعر الإطار الأصلي للمركبات اليابانية على سبيل المثال إلى 1200 و،1300 فيما يصل سعر الإطار المقلد إلى أقل من 500 درهم، فيما يصل سعر الإطار المستخدم إلى 100 درهم أو أقل».
وأضاف «هناك مركبات لا تتجاوز قيمتها 5000 درهم لا يقدر أصحابها على شراء إطارات أصلية تتجاوز قيمتها سعر مركباتهم، ومن ثم يفضلون شراء الإطار المستخدم بسعر يقل عن 100 درهم، وبما يتناسب مع إمكاناتهم على الرغم من علمهم بخطورة استخدام هذه الإطارات المعرضة للانفجار في أي وقت خلال فترة الصيف».
ويتفق معه بشير محمد فني إطارات بالقول إن ارتفاع أسعار الإطارات الأصلية أسهم في زيادة التوجه نحو شراء الإطارات الأقل سعراً، لافتاً إلى «إقبال أفراد الجمهور على شراء الإطارات المقلدة خصوصاً الصينية التي بدأت تغزو الأسواق بصورة متزايدة».
وحذر من خطورة استخدام الإطارات التجارية والمستخدمة، «إذ إنها لا تكون ذات جودة عالية، ولا تتناسب مع تركيبة ماكينة المركبة، وتكون معرضة للانفجار عند السرعات العالية، وعند استخدام الفرامل بصورة مفاجئة على الطريق، بما يعرض حياة الأفراد للخطر».
وقال أفراد إنهم يفضلون شراء الإطارات المستخدمة نظراً لرخص ثمنها مقارنة بأسعار الأصلية، ويقول عمر حامد: «اشتريت إطارين من النوع المقلد بسعر 260 درهماً في حين يصل سعرهما من الأصلي إلى 600 درهم، مضيفاً أن معظم سائقي السيارات يشترون الإطارات المقلدة لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الأصلية على الرغم من علمهم بخطورتها على الطريق». ويؤكد عصام عبدالله انه «اشترى إطاراً مستخدماً بسعر 70 درهماً لاستخدامه لفترة مؤقتة، حتى يتمكن من شراء إطار جديد، مضيفاً أنه يتجنب السير خلال هذه الفترة السفر لمسافات طويلة على الطرق حتى لا يتعرض الإطار للانفجار، خصوصاً خلال فترة الصيف»، لافتاً الى أن قيمة أربعة إطارات أصلية تصل إلى 3000 درهم، في حين أن سعر مركبته لا يزيد على 6000 درهم، الأمر الذي يدفعه إلى شراء إطارات مستخدمة أو مقلدة.
وحذر مدير مديرية المرور والدوريات العقيد حمد عديل الشامسي من استخدام الإطارات التالفة ومنتهية الصلاحية، لتفادي حوادث انفجار الإطارات التي تزيد نسبة وقوعها خلال فصل الصيف بسبب ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة حركة التنقل والسفر للدول المجاورة، فضلاً عن التنقل بين المدن في العطلة الصيفية.
وأكد ضرورة تكثيف الجهود الميدانية على مدار العام بالطرق الداخلية والخارجية للحد من استخدام الإطارات منتهية الصلاحية والتالفة، لما يشكل استخدامها من مخاطر على مستخدمي الطريق كافة.
وحذر من أن الدوريات ووحدات الضبط المروري على الطرق الداخلية والخارجية ستطبق عقوبة حجز المركبة لمدة أسبوع وفرض غرامة مالية قيمتها 200 درهم على قائدي المركبات الذين يستخدمون إطارات تالفة أو غير مطابقة للمواصفات سعياً وراء أسعار أقل. ودعا مؤسسات وجمعيات المجتمع الى تعزيز هذه الجهود لرفع وعي السائقين بأهمية انتقاء الإطارات الجيدة وتجنب شراء الإطارات غير الجيدة التي تكون أكثر عرضة إلى تآكل وتلف أو مسح جزء من أسطح إطارات السيارة مع الاستخدام المتزايد للسيارة، والسفر بها، وقطع المسافات الطويلة والوعرة، إضافة إلى التقلبات الجوية. وتطلق مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي اليوم الحملة الفصلية الثانية لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار «سلامة الإطارات» التي تستمر لمدة ثلاثة أشهر. وتهدف إلى رفع الوعي بين السائقين بخطورة الإطارات المقلدة والمستعملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news