مركز للمقارنات المعيارية في «الداخلية»
وجّه الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية باستحداث مركز للمقارنات المعيارية في وزارة الداخلية، سيكون الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، لإدارة وتنفيذ عمليات المقارنة بين مختلف الوحدات التنظيمية التابعة للوزارة مع الجهات الإقليمية والدولية، ما يسهم في تطوير الخدمات من خلال تحسين أداء الوحدات التنظيمية عبر تطبيق أفضل الممارسات.
وأكد أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أن استحداث المركز يأتي في إطار الجهود التطويرية الكبيرة التي تشهدها وزارة الداخلية حاليا لتعزيز الخدمات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات المطبقة إقليميا ودولياً. وأوضح أن المركز سيتولى إعداد السياسات والمنهجيات المطلوبة لإدارة وتنفيذ عمليات المقارنة المعيارية في الوزارة، ووضع الآليات المناسبة لمراجعة وتطوير تلك السياسات والمنهجيات، وتطوير معايير موحدة لقياس نتائج الأداء وفق معايير التميز المؤسسي والاستفادة منها في تنفيذ عمليات المقارنة المعيارية الداخلية والخارجية لتحسين الأداء من خلال تفعيل فرص التحسين وتطبيق أفضل الممارسات، فضلا عن العمل لبناء الشراكات في مجال تنفيذ عمليات المقارنة المعيارية مع الهيئات والمنظمات وبيوت الخبرة الإقليمية والعالمية. يذكر أن المقارنات المعيارية تعتبر أداة فعالة ومستمرة تعتمد على مبدأ استثمار أفضل الممارسات والتطبيقات في مجالات مختلفة من المنظمات الناجحة والمنافسة، عن طريق تبادل الخبرات والمعرفة، ومقارنة أداء ونتائج العمل الشرطي مع أداء ونتائج المنظمات الرائدة والمشابهة، لتطوير مستوى الأداء والنتائج والخدمات والممارسات الوظيفية.
وأكد أمين عام مكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية اللواء ناصر لخريباني النعيمي، أن استحداث المركز يأتي في إطار الجهود التطويرية الكبيرة التي تشهدها وزارة الداخلية حاليا لتعزيز الخدمات والارتقاء بها إلى أعلى المستويات المطبقة إقليميا ودولياً. وأوضح أن المركز سيتولى إعداد السياسات والمنهجيات المطلوبة لإدارة وتنفيذ عمليات المقارنة المعيارية في الوزارة، ووضع الآليات المناسبة لمراجعة وتطوير تلك السياسات والمنهجيات، وتطوير معايير موحدة لقياس نتائج الأداء وفق معايير التميز المؤسسي والاستفادة منها في تنفيذ عمليات المقارنة المعيارية الداخلية والخارجية لتحسين الأداء من خلال تفعيل فرص التحسين وتطبيق أفضل الممارسات، فضلا عن العمل لبناء الشراكات في مجال تنفيذ عمليات المقارنة المعيارية مع الهيئات والمنظمات وبيوت الخبرة الإقليمية والعالمية. يذكر أن المقارنات المعيارية تعتبر أداة فعالة ومستمرة تعتمد على مبدأ استثمار أفضل الممارسات والتطبيقات في مجالات مختلفة من المنظمات الناجحة والمنافسة، عن طريق تبادل الخبرات والمعرفة، ومقارنة أداء ونتائج العمل الشرطي مع أداء ونتائج المنظمات الرائدة والمشابهة، لتطوير مستوى الأداء والنتائج والخدمات والممارسات الوظيفية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news