«البيئة» تزرع «القرم» في محمية الزوراء

يقوم مركز أبحاث الأحياء البحرية التابع لوزارة البيئة والمياه في أم القيوين بالتعاون مع بلدية عجمان، بزراعة شتلات أشجار القرم في محمية الزوراء في عجمان ضمن الاحتفال بيوم التنوع البيولوجي، وذلك دعماً لموائل أشجار القرم في محميات الدولة المختلفة، التي تلعب دوراً مهماً في بيئات توالد صغار الأسماك، حيث تعتبر مأوى للعديد من الكائنات البحرية المختلفة.

وقال مدير مركز أبحاث الأحياء البحرية الدكتور إبراهيم الجمالي، إنه ستتم زراعة 1100 شتلة لأشجار القرم التي تم إنتاجها في مركز أبحاث الأحياء البحرية في إطار الجهود التي تبذلها الوزارة لدعم البيئات البحرية المختلفة والمحافظة عليها وتنميتها تنمية مستدامة إلى جانب زراعة شتلات القرم.

واشار إلى سعي المركز لطرح صغار الأسماك بالخيران والمحميات البحرية على طول سواحل الدولة ما يعزز من المخزون السمكي.

وأضاف أن زراعة شتلات القرم في محمية الزوراء ستتم في مساحة 2200

متر مربع، وهناك خطة لزراعة المزيد من شتلات أشجار القرم على طول سواحل الدولة.

من جانبه أوضح المستشار في مكتب وكيل الوزارة المساعد لشؤون الثروة السمكية المهندس عبدالرزاق عبدالله، أن المسوحات الشاطئية التي قامت بها الوزارة أكدت أن البيئات الشاطئية العامرة بأشجار القرم تكون غنية بمختلف الكائنات البحرية، بينما تكون البيئات الخالية من تلك الأشجار فقيرة منها، ومن هنا تكمن أهمية نشر زراعة أشجار القرم.
تويتر