وزير التربية يكتب مقدمة قصة لأصغر أديب عربي

حنيف حسن يكتب مقدمة كتاب الطفل. من المصدر

كتب وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن مقدمة لقصة ألفها الطالب بالصف الخامس الابتدائي بمدرسة النهضة الوطنية في أبوظبي لؤي خالد.

وقال إن الإمارات تحتضن كثيرا من المواهب والقدرات الإبداعية من أبنائها وأبناء المقيمين على أرضها ممن يعدون إماراتيين في النشأة والتكوين، لافتا الى ظهور طالب عصري في الدّولة يتمتّع بمعرفة وثقافة واعدة.

وتأتي كتابة هذه المقدّمة ضمن الاهتمام الذي أبداه الوزير بإنجازات الطلبة في الدولة. وقد سبق له أن أثنى على إنجاز التلميذ لؤي خالد حين نشر قصته الأولى السنة الماضية، والتي حملت عنوان «في بيتنا قط».

ويبلغ لؤي من العمر 10 سنوات، وهو جزائري، تربى ونشأ في الدولة، بعدما جاءها وعمره عامان، وهو يتمتّع بموهبة الكتابة في الشعر والنثر، وله هوايات عدة، منها: المطالعة ورياضة الكاراتيه وجمع العملات النقدية والأسفار.

وكان حنيف استقبل التلميذ خلال افتتاحه فعاليّات معرض النخبة الثالث لأفضل الابتكارات العلمية والإبداعات الأدبية والفنيّة لطلبة التعليم الثّانوي بمركز الوحدة مول في أبوظبي. ووقع حنيف تقديم قصة جديدة للطالب الذي يعد أصغر كاتب قصص في الإمارات والوطن العربي، وتحمل عنوان «صديقي العراقي» وستصدر قريبا، مؤكدا أن ما تحقّق في معرض النخبة وغيره من الفعاليات والأنشطة الطلابية هو نتيجة إتقان الطلاب والطالبات في مدارس الدولة الأساليب والوسائل الحديثة في التعليم، والتي تنقل الطالب من مجرد متلقّ للمعلومة إلى متفاعل معها، ومشارك حقيقي في البحث من أجل التعلم والإجادة.

تويتر