تكريم الفائزين بجائزة خليفة التربوية
منصور بن زايد يسلم الجائزة لإحدى المكرّمات. تصوير: مجدي إسكندر
كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية أمس الفائزين بجائزة خليفة التربوية في دورتها الثانية لعام 2008/2009 في مسرح مركز الوثائق والبحوث في أبوظبي.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد أن رفع الميزانية المخصصة للجائزة دليل على أهميتها في تحفيز الطاقات وحشد الجهود من أجل إنجاح مسيرة التربية والتعليم، مشيراً سموه في هذا الصدد إلى الدور المحوري الذي يلعبه المعلم في العملية التربوية.
وقال إن الجائزة تعبر عن الأهمية التي يوليها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة للتعليم وتقديره لسمو الرسالة التي يؤديها العاملون في هذا القطاع.
وقال إن الجائزة هي إحدى مظاهر الرعاية التي يحظى بها قطاع التعليم من صاحب السمو رئيس الدولة، مؤكداً أن تكريم العاملين في قطاع التربية والتعليم من خلال جائزة خليفة التربوية يشير إلى مدى التقدير الذي يحمله سموه للأسرة التربوية وتوفير مناخ من الاطمئنان لهم حتى تتواصل جهودهم ويتعاظم عطاؤهم.
ودعا سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان إلى التنسيق بين المناطق التعليمية على مستوى الدولة باعتبار ذلك شرطاً من شروط تحقيق تنمية متوازنة أساسها تعليم حديث وتربية صالحة. وأشاد بالمكرمين وما بذلوه من جهد وما قدموه من عطاء، وقال إن هذا التكريم المستحق لهذه النخبة من المعلمين والمعلمات هو تعبير بسيط عن رد الجميل لهم والاعتراف بفضلهم وتقدير دورهم وعطائهم. وسلم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان الجوائز للفائزين في الدورة الثانية، وعددهم 28 من فئات التعليم العام: المعلم والموجه التربوي والإدارة المدرسية والاختصاصي الاجتماعي والنفسي والتعليم العالي، وذوي الاحتياجات الخاصة من عاملين وفنيين ومراكز ومؤسسات والمشروعات التربوية. حضر الحفل وزير التربية والتعليم الدكتور حنيف حسن ومدير عام مجلس أبوظبي للتعليم الدكتور مغير خميس الخييلي وأعضاء مجلس أمناء الجائزة والأمين العام للجائزة أمل العفيفي ومديرو المناطق التعليمية في أبوظبي وعدد من كبار المسؤولين وسفراء الدول العربية والأجنبية لدى الدولة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news